" قبل أن نبدأ فقط أود أن أصارحكِ بشئ ! "
هي قد توترت بسبب ما قاله
إستقام عن مقعده لتفعل مثله وتستقيم
" لكن قبل كل شئ ! أتسمحين لي ؟ "
إقترب منها ببطئ ناظراً الى مقلتاها
قد بدا عليها التوتر
يشعر بوتيرة أنفاسها الغير متزنة تماماً
فهو قد حاصرها بينه وبين الطاولة
هو مازال يقترب أكثر من وجهها ناظراً الى شفتاها بينما هي تحاول إبعاد جسدها عنه بأكبر قدر ممكن
هي ظنت لوهلة أنه كان سيقبلها لتغمض تستسلم لما سيحدث
تشعر بأنفاسه على شفاهها بالفعل
وجنتيها قد توردتا بالفعل ليبتسم إبتسامة صغيرة
لقد شعر بصوت دقات قلبها المتسارعة
هو قد تأكد من شئ ما ود التأكد منه منذ البارحة
لقد خجل فجأة مما يفعله
هي طوال تلك الفترة مغمضة عيناها ولا تشعر بشئ لتستغرب
فتحت عيناها لتراه يأخذ تفاحة من صحن الفواكه الذي خلفها ويبتعد يجلس مكانه مجدداً بينما يأخذ منها قطمة
هو لم يعطيها ردة فعل لتظن انه فقط كان يريد تفاحة
" والان الشئ التي أود مصارحتكِ به "
بلعت ماء ريقها لتستعد لما ستسمعه
تخشى أن يكون عن انه كشف هويتها
او ان يقول ان ميليسا هي تلك الفتاة المقنعة وانه يحبها
" في الواقع ! انا ... "
والان قد غيرت ما كانت تفكر به
" لا اعرف كيف اوصلها إليكي حقاً ، لكنني ..."
هل ما تفكر به صحيح ؟
أسيعترف لها ؟
هل من المفترض أن تمثل التفاجؤ ؟
فهي قد تخيلت ذلك السيناريو من قبل وقد تخيلت ردة فعلها أيضاً عليه
هي فقط الان مركزة معه
حتى أنفاسها
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romantizm- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...