𝐋𝐞𝐚𝐯𝐢𝐧𝐠 𝐓𝐡𝐞 𝐇𝐨𝐮𝐬𝐞 | تَـركُ الـمَـنْـزِلِ

4 0 0
                                    

" يونجي إنها أمي "

هي قد قالتها بتوتر خوفاً من ردة فعله القادمة

هو لم يستوعب ما قالته على الفور

هو لم يشعر بنفسه من الغضب

هو فقط قد رمى الهاتف بأقصى درجات القوة لديه

هو فقطش لا يستطيع التحكم بنفسه

تحطم الهاتف لتفزع الأخرى

" أمازلتي تتواصلين معها ميرا ؟ "

هو قد سألها بينما شرار الغضب تتطاير من عيناه

هو لا يرى أمامه بحق

يمكنه فعل أشياء سيندم عليها لاحقاً في لحظات غضبه

هي فقط قد تسمرت

ميرا لا تتواصل مع والدتها لكن والدتها من تفعل !

" أنا لا أفعل ، يونجي "

تقدم إليها عدة خطوات بطيئة متثاقلة

" أريني سجل الهاتف خاصتكِ ميرا "

مد إليها يده اليمنى كي تعطيه الهاتف لكنها فقط ظلت تنظر إليه

" يونجي ! أنت بحياتك لم تفعلها ! "

" فقط أعطيني الهاتف ميرا "

أردف راصاً على اسنانه بنبرة حادة غاضبة

هو للان يتحكم في غضبه

يعلم إن تلك شقيقته لا يود أن يفتعل أشياء يندم عليها لاحقاً

هي لم تفعل شئ

هي فقط أعطته الهاتف بكل هدوء وروية

جلس على حافة فراشها بينما يرى سجل هاتفها

يتمنى أن لا تكون على إتصال بها

هو قد رأى أن أخر إتصال قد كان منذ ثلاثة أشهر وليست ميرا من اتصلت

وضع الهاتف جانبه ليرفع رأسه بينما يتنهد

" كيف أتت بأرقام هواتفنا تلك ! "

" أمرأة في مكانة مثلها تستطيع أن تجلب الورود المختبئة تحت الحجر "

نظر إليها نظرات مبهمة

لقد هدأ غضبه قليلا

ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜحيث تعيش القصص. اكتشف الآن