أشرقت شمس الثاني من يناير من العام الجديد
إستيقظت ميرا على ضوء الشمس الذي تخلخل عيناها
أخذت تنظر نظراتِ عشوائية في المكان
هذا ليس المكان الذي نامت به البارحة !
أخذت عيناها تتجول داخل المكان لترى يمينها شقيقها مستيقظ بالفعل شارد في سقف الغرفة
هي لاحظت ذراعه اليسرى وقدمه اليُمني المنكسرتان بينما رأسه مازال ملفوفاً
هو لم يلحظ أنها إستيقظت لتنظر بعشوائية في زوايا تلك الغرفة
هي قد رأت من سكن قلبها في احدى زوايا الغرفة نائم على كرسي بوضعية غير مريحة بالمرة بينما يضم حقيبتها
" منذ متى وانت مستيقظ ! "
إنتفض من مكانه ليتنهد من ثم ينظر إليها
" لا أعلم حقاً فكاد الملل يقتلني "
اومئت له بهدوء
" أتود اللعب !؟ "
هي تحاول جاهدة إخفاء إجهادها النفسي الذي يكاد أن يظهر على محياها
" كيف سنلعب يافتاة أفقدتي بصركِ أيضاً ؟ "
هي نظرت حيث قدمه وذراعه لتستوعب ما قال
إعتدلت بجلستها قليلاً لتقابل وجهه
" لنلعب حجرة ورقة مقص ! "
هم يتحدثون بصوتِ منخفض نسبياً بحيث يمكنهم سماع بعضهم البعض وعدم إيقاظ النائم
هو إرتعب من تلك الفكرة فهي من تفوز بالنهاية وتحكم عليه بأشياء غير قادر على فعلها
" بالطبع لا ! "
هي مثلت الحزن لتبرز شفتاها الى الامام بينما تنظر إليه بنظرات الجرو تلك
" إفعلي ما شئتي لم تعد تؤثر بي تلك النظرات "
عادت ملامحها الى الطبيعية مجدداً لتتجنب النظر إليه وتتجاهله
هي تشعر بالملل حقاً
خطرت ببالها أن تسرق هاتفها من حقيبتها التي يعانقها تايهيونج
هي تستطيع المشي فلحسن حظها هي لم تُكسر أقدامها
إلتفتت ليونجي لتحذره من إصدار أي صوت بينما تضع سبابتها على فمها
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romance- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...