وصل يونجي إلى وجهته في الرابعة صباحاً
هما كانا مقرران أنهما سيكونون في المنزل الجديد في الثانية والنصف أو الثالثة كحد أقصى
لكنهما إضطُررا للانتظار في المنزل القديم أكثر ليتأكدا أن لا أحد يراقبهما الان
المنزل الجديد ليس ببعيد ذلك البعد عن الجامعة
لكنها لن ترافق روڤانا مرة أخرى عندما تعود فهو في الطريق المعاكس
" يونجي ! المنزل يبدو .. مدهشاً "
هي ظلت متأملة نقوش المنزل الخارجية
يبدو كبيراً من الخارج
ألوانه أيضاً مريحة للعين
" أنا احقد على روڤانا حقاً "
ضحك يونجي على ما قالته
" ألم أعلمك أن لا تحقدين على أحد "
نظرت إليه لتبتسم بسخرية
" أخشى على أولادكما من تربيتكما "
نزل يونجي بينما يبتسم لتخرج هي أيضاً من السيارة
فتح الباب الحديد أولاً الذي يحمي المنزل
" منذ الان فصاعداً ، هذا منزلكِ الجديد ميرا "
نَبس بعدما قام بفتح الباب لتدخل هي أولاً
أغلق الباب الحديد مرة أخرى ليراها مندهشة حقاً من روعة المكان
" يونجي ! أهذه حديقة ؟ وبها أزهار التوليب أيضاً ! لا أصدق "
ركضت مسرعة حيث الحديقة الجانبية للمنزل
فمنزلهم القديم لم يكن به حديقة خاصة بهم
هم يتشاركا في حبهما لزهرة التوليب الوردية
هي حديقة كبيرة بحق
تمتد على جانبي المنزل
" ألن ترتاحي أولاً ؟ "
أردف بيننا يتثائب
يشعر أن اليوم كان متعب
أو فقط لانه لم ينم قط حتى الرابعة فجراً تقريباً ؟
هي قد قبلت زهرة منهم كانت تسودها الابيض مع القليل فقط من الوردي
قد كانت مميزة وسط كل تلك الازهار الوردية
أنت تقرأ
ᴍᴀsᴋᴇᴅ ɢɪʀʟ || ᴋᴛʜ
Romance- أتعلمين لِما خُلق القمر ؟ " ليكون حصناً للارض ؟ ، ليكون مصدر الضياء لها ؟ " - إجعليني قمركِ ! حصناً لقلبكِ من الانكسار ، مصدر الضياء في عتمتكِ ، راشدكِ الى طريقكِ بضياء حبي لكِ ، سبب إرتفاع بحار سعادتكِ ، لا تجعليني بعيداً بُعد الشمس عنكِ ! بل إج...