02 • بارك الأصغر

1.6K 102 12
                                    


العائلة و كما المعتاد بعد الطعام يجتمعون جميعاً
ليتحدثوا أو ليشاركوا أمور أعمالهم .

كان تلك أحدي القوانين التي فرضها الجد الكبير ، الذي كان دائماً شخص صارم و جاد .

" أبي ، أخي اتصل و قال أنه قريب من القصر "

" جيد ، و أخيراً سأري أحفادي الآخرين "

الجد كان سعيد فهو لم يري أصغر أبنائه منذ ثمانية عشر عاماً .

" أبي لقد كُنت تقول أن ابن أخي سيكون أوميغا ، حسب كلام أخي عنه "

" نعم ، الجيمع يتوقع أن يكون أوميغا ، صحيح أن والديه ألفا لكنه يبدو كأوميغا من الصور التي أرسلها أخيك لي "

" حينها سنجد شخصاً ، ليقبل بالمخنث هوسوك "

كانت تلك أحدي أناث الألفا .

و الغرفة وقعت في صمت تام ، والدة هوسوك شدت علي قبضة يدها بعنف تود قتلها .

لكن تلك اليد التابعة لطفلها الرقيق ، هدأتها قليلاً .

الأم ابتسمت في وجه طفلها ، و أخذت تلعب في شعره الطويل .

" تبدو جميلاً جداً طفلي الناعم "

" حقاً ؟!! "

همهمت السيدة فكيف تكذب ، و هذا الجمال أمامها ، هي تقسم في نفسها أن أي ألفا قد يُجن جنونه إذا رأي طفلها الناعم و ملابسها الناعمة اللطيفة .

هوسوك يرتدي هودي أحمر اللون كبير نسبياً ، و يرتدي شورت أسود قصير لا يُري بسبب الهودي ، جوارب بيضاء طويلة ، يضع في شعره الوردي الطويل ربطة شعر علي شكل قطة بيضاء .

كان ناعماً و فاتن بحق .

و بينما الجميع يتحدث ، فجأة انتشرت رائحة ألفا قوية ، لم تكن فرمونات تزواج لكنها جعلت الأوميغا يخضعون ، و الألفا يشعرون بالإختناق و الإنزعاج .

ما عدا هوسوك الذي كان يوسع عيناه بصدمة ، و لون عينيه تغير للون للأصفر اللامع .

" ألـ .. ألفا "

خرجت تلك الكلمة منه دون وعي تام .

.
.
.
.
.

_____

كونو بخير سويتيز 💛

حَقيقة ∆ HOPEMIN ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن