03 • رفيق

1.7K 105 44
                                    


.
.
.

__

عدة ثوانٍ و كان قد تم فتح باب غرفة المعيشة
مظهراً عائلة بارك الأصغر .

كان الزوج و الزوجة و ابنتهم الكبري و ابنهم الاصغر
، و الذي كان صاحب تلك الرائحة القوية .

الجميع حدقوا بصدمة في الإبن الأصغر ، لقد كان طويل حقاً و ذو بنية جسد جيدة ، و الأكثر صدمة لهم أنه كان ألفا .

" ماذا أبي ألن تُرحب بنا "

" اشتقت لك حقاً بُني ، يا إلهي رؤيتك أمامي تجعل الدموع تخرج من عيناي "

الجد أردف مُحتضناً ابنه ، الذي بادله بذات الشوق

" أحفادي الرائعون ، ألن تقوموا بتحية الجميع "

" مرحباً جميعا أنا بارك لارا ، ألفا في الخامسة و العشرين "

الجميع وجهوا نظرهم للإبن الأصغر الذي لم يكن مُهتم لهم فعينيه منذ البداية كانت علي هوسوك رفيقه الناعم .

" جيمين هيا "

همست والدة الألفا ، و جيمين همهم لها

" بارك جيمين ، ألفا نقي في الثامنة عشر "

" ألفا نقي ، رائع حقاً حفيدي "

الجد أخذ يحتضن جيمين ، الذي بادله و عينيه لم تُزال من علي هوسوك ، الذي يكاد يموت بخجله من الألفا الآخر الذي يثقب جسده بنظراته .

" هيا اجسلوا ، لابد أنكم متعبون من السفر "

الجد أخذ يتكلم مع ابنه و يعبر له عن شوقه ، بينما جيمين يجلس مفرق قَدميه برجولية و لازال يُحدق بالألفا الناعم و اللطيف أمامه .

بارك يكاد يقسم أنه لو لم يكن هناك أحد في هذه الغرفة لكان أخذ رفيقه ، و قام بمطارحته حتي الصباح ، لكنه يعلم عليه السيطرة علي ذئبه الذي يدفعه لأخذ شريكهم من هنا .

و هوسوك اللطيف كان يعبث بأصابعه ، ينظر ناحية الأرضية هرباً من نظرات الألفا و محاولة لتخفيف خجله الواضح .

" هوسوك يا صغير مرت مدة طويلة لم أراك بها ، كيف حالك " 

والدة جيمين ابتسمت ناحية هوسوك ، هي لاحظت نظرات ابنها بالفعل .

" ج.. جيد علي ما أعتقد "

الألفا أجاب بتوتر ، فالواقع لم يسأله أحد من قبل عن حاله سوي والداه .

" نعم بالطبع ستكون جيد و أنت ترتدي هكذا مثل المخنثين ، و لا تهتم بسمعة العائلة "

" لا أعرف كيف سمح لك والدك بذلك ، لكن علي ما يبدو انك أغريته بتلك الملابس "

كان ذلك الجد الأكبر الذي أردف بكلامه ذاك و لم يهتم أبداً بمشاعر ابنه أو حفيده الذي كان يبكي بالفعل .

و الجميع الآن لاحظ فرمونات الغضب الذي كانت تنبعث من جيمين و توتروا جميعاً ، فرموناته ليست بمزحة علي إلاطلاق .

" اسمع أيها الرجل الخرف ، لن أهتم إذا كنت لعنة جدي أو شيء ما ، لكن صدقني أن سمعت منك أو من هذه العائلة الداعرة حرف واحد فقط ، يؤذي رفيقي صدقني لن أتردد أبداً بقطع رؤوسكم بمخالبي ، هل تفهمون "

النبرة الغاضبة و المُسيطرة من جيمين جعلت الجميع يؤمئ بخدوع له في النهاية هو كان ألفا نقي .

و هو اتجه ناحية هوسوك الذي يبكي ، بينما يضع يديه علي عينيه و يديه بالفعل كانت أسفل أكمام الهودي الطويل ، مما جعل نظرة جيمين الحادة تتحول لنظرة لطيفة و ناعمة لمنظر شريكه اللطيف أمامه .

و والدة هوسوك استقامت و تركت مكانها للألفا ، الذي جلس و أمسك رفيقه من خصره ، يرفعه ليضعه علي أفخاذه .

" لا بأس آلفاي الناعم ، شريكك هنا و سوف يقوم بالدعس عليهم جميعاً من أصغرهم لأكبرهم "

جيمين أخذ يمسح دموعه هوسوك بلطف و قام بتقبيله علي عينيه ، وجنتيه ، و أخيراً علي شفتيه بلطف و لم يلقي أي لعنة للعائلة .

.
.
.
.

__

بارك جيمين طوله 190.
جونغ هوسوك طوله 165.

كونو بخير سويتيز 💛

حَقيقة ∆ HOPEMIN ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن