VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !Part Thirteen
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زوجـين طـوال فـترة زواجـها يـتشاجران
و يـسخران مـن بـعضهما، كـيف سـيتعاملان مـع بـعضهما
بـعدما خـاضا لـيلة حـميمة بـرضا كـليهما؟؟فـي صـباح الـيوم الـتالي كـالعادة الـذي
اسـتيقظ أولاً كـان هـيالـخمول و الـكسل كـان يـحتل جـسدها، لـذا
هـي لـم تـكلف ذاتـها الـتحرك بـل ظـلت كـما هـيكـانت تـنام عـلى مـعدتها و وجـهها يُـقابل
وجـهه، تُـطالع مـلامح وجـهه الـهادئةلـقد أسـتيقظت قـبله كـالعادة وظلـت لـدقائق
طـويلة تتـأمل مـلامح وجـهه الـمُرتخية بـراحةأخـرجت نـفسًا مـهزوزًا تـضع يـدها عـلى وجـنته
و تـحركها بـخفة، و تـبتسم بـخفوتبـعيدًا عـن الـخجل الـذي راودهـا حـين أسـتيقظت
كـانت تـنظر لـه بـكل حـب، و خـوف قـليل يُـحاوط قـلبهاهـي الآن حـقًا لا تـود أن يـنتهى هـذا الـوقت،
فـقط تُـريد أن يـتوقف الـوقت هـنا و هـي تـناظرهلا تـعلم مـاذا سـيحدث او كـيف سـتعاملان حـين يـستيقظ
و هـذا مـا يُـوترها قـليلاً، بـالرغم مـن أن الأمـر لا يـستحق
كـل هـذا الـتفكير لـكنها تـفعل ..أعـيُنها تـحركت عـلى كـامل وجـهه ولازالـت ابـتسامتها
الـصغيرة قـائمة عـلى شـفتيهاالـساعه كـانت تُـشير للـتاسعة صـباحًا، مـن الـمفترض
أن يـذهب للـعمل لـكنها تُـفكر هـل حـقًا سـيتركها الآن؟أو سـيتعامل و كـأن شـئ لـم يـحدث بـينهما و يـقوم
بـأحراجها كـعادته .."جـ.جـونغكوك !"
نـادت عـليه و الـتردد كـان ظـاهر عـلى نـبرة صـوتهايـدها تـحركت عـلى وجـنته بـخفة ولازالت
تـنادي عـليه، فـي الـواقع هـي تـهمس و بـهذا
الـشكل لـن يـستيقظ أبـدًا"جـونغكوك أسـتيقظ"
تـمالكت نـفسها و قـامت بـرفع صـوتها قـليلاًتـعكرت مـلامح وجـهه، كـان واضـح الأنـزعاج
عـلى مـلامح وجـهه، لـتتنفس بـعمق و هـي تـناظرهاول شـئ وقـعت عـيناه حـين فـتحها كـانت
هـي تـطالعه و تـرمش بـهدوءعـقد حـاجبيه بـخفة يـتنفس بـعمق و يـبدو إنـه
الآن لـم يـستيقظ لأنـه أخـذ وقـتًا أغـلق عـينيه و عـاد يـرمش
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fiksi Penggemarطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !