VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !
Part Twenty three
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"سـويون! هـل مـن الـطبيعي أن يَـكون بَـطني غـير بـارز؟
أقـصد مـنتفخ بـما أن شـهري الـثالث يـكاد يـنتهي؟"
نـارڤين كـانت تـقف فـي الـمطبخ وَ سَـألت سـويون الـتي تـقوم
بـتقطيع الـخيار بـعدما أنـتهى جـين مـن أعـداد نـصف الـعشاء
"لا أعـلم كـم مـرة سـألتني هـذا الـسؤال، لـكن عـزيزتي بـطنك شـبه مـنتفخة لأنـكِ لازلـتِ فـي شـهورك الأولـى!"
أجـابتها بـهدوء لـتهمهم بـخفة تـضع كـف يـدها عـلى خـدها و تـستند عـلى حـافة الـمطبخ
حـقًا فـي كـل دقـيقة تـنظر لـنفسها فـي الـمرآه يُـصابها الـتوتر و تـسألها،
حـسنًا هـي فـقط خـائفة و مـتحمسة فـي ذات الـوقت
خـائفة لأنـها بـحثت عـلى الانـترنت عـن طـبيعة شـكل الـحامل فـي هـكذا اشـهر، وقـد كـانت صـورة الـمرأة الـتي ظـهرت و يـوضح عـليها أن بـطنها اكـبر مـنها بـقليل فـقط ولـيس كـثيرًا و لـهذا هـي تـفكر كـثيرًا.
خـائفة إنـها تـهمل صـحتها و يـعود هـذا بـالسلب عـلى صـحة الـطفل بـالرغم مـن إنـها لا تـهمل صـحتها ابـدًا.
"أيـن ذهـب جـونغكوك ؟؟"
سـويون سـألتها لـتسحب قـطعة مـن الـخيار تـقضمها بـملل
"قـال إن لـديه شـئ مـهم يـجب أن يـناقشه مـع صـديق مـا ربـما عـن الـعمل، أتـصدقين أننـا كـنا سـنلعب؟"
تـمتمت بـخفوت تـسحب قـطعة خـيار أخـرىٰ الا أن سـويون ضـربتها عـلى يـدها كـي تتـوقف
"مـاذا كـنتما سـتلعبان؟"
سـألتها بـعدم فـهم لـتقهقه الأخـرى بـصوت عـالي تـحت اسـتغرابها
"حـجرة ورقة مـقص، مـاذا سـنلعب غـير هـذا سـويون؟"
قـهقهت بـتوتر تـخرج مـن الـمطبخ حـين رفـعت الأخـر حـاجبها لـها
حـين خـرجت لـمحت جـونغكوك الـذي قـد أغـلق الـباب للـتو بـينما يـتنهد ويـضَع حـذائه جـانبًا
"اوه لـقد أتـيت مـبكرًا؟"
اردفـت بـأستغراب تتـقدم مـنه لـيبتسم مـهمهًا بـخفوت
"لـكي نـلعب!"
أردف يـخطو نـحوها، لـتفرق بـين شـفتيها بـخفة بـينما تـرمش
وقـف أمـامها لـيقوم بـوضع قـبلة صـغيرة عـلى وجـنتها و أخـرى
عـلى شـفتيها الـمفرقة.
"هـاه؟ لا تـفعل هـذا هـنا!!!"
أردفـت تـبتعد عـنه بـأحراج لـيبتسم بـخفة، يـربت عـلى خـصلات شـعرها
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fanfictionطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !
