VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !Part eighteen
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هَـاه؟"
ربـما كـان هـذا شـئ لَـم يَـستوعبه فـي ذات اللـحظة لـكنه كـان يَـرمش و يُـطالع مـلامح وجـهها الـهادئةيَـستطيع الـشعور بـنبضات قَـلبه الـتي تتـسارع، و كَـأن قَـلبه يَـرغب بـالخروج مِـن صَـدره!
"وددتُ أن أنـساك، لـكن أصـبح هُـناك شـئ سَـيربطنا الآن!"
ربـما ظَـن حَـديثها فـي الـبداية مُـزاحًا لـكن بـعد نـطقها لـهذا قَـد ضـحك .."حَـقًا؟"
هـمس بـخفوت لـتهمهم بـهدوء تـطالع مـلامح وجـهه و شـفتيه الـمبتسمة"أنـا سـعيد للـغاية"
قـام بـتقبيل يـدها الـتي يُـمسكها عـدة قـبلات صـغيرة جـعلتها تـزفر أنـفاسها تُـبعد أنـظارها عـنه'أنـا سـعيد للـغاية' كـلمات يَـقولها حِـين يَـشعر بـالسعادة الـعارمة، كـتلك الـمرة حـين قَـد فـعلاها ..
جـبينه قَـد وضـعه عـلى كـف يَـدها وَ يـتنفس بـعمق، أبـتسامته
لَـم تـنزاح عـن وَجـهه"لا أصـدق!"
هـمس بـخفوت لـترفع أنـظارها لأعـلى تـحاول أن لا تـسقط دمـوعهاهـي فَـقط تـمنت لـو كَـان هـذا الـموقف فِـي وَضـع أفـضل عَـن هـذا،
كـما تـمنى هـو الآن"سـأصبح والـد حـقًا؟ هَذا يَـعني إنـك لَـن تتـركيني؟"
لا تَـعلم مـتى أو كَـيف، لَـكنها لاحـظت عـينيه الـدامعة هـذا جـعلها تـزدرق مـا بـجوفها تـطالعه"نـحتاج فـترة راحـة مـن عـلاقتنا"
نـطقت بـهدوء لـيطبع عـدة قـبلات عـلى يـدها و يـهمهم بـخفة"كَـما تُـريدين.."
هـمس بـخفوت يَـنهض مـن عـلى كـرسيه كـما فـعلت هـي .."لأوصـلك للـمنزل"
أومـئت بـهدوء تـسير للـخارج بـعدما هـو قـام بـالدفع للـنادل"بـالتفكير فِـي الأمـر كَـان لـدي الـكثير مِـن الـخطط لـنفعلها مـعًا، لـكن بـما إن بـداخلكِ طـفلنا الآن، نـستطيع أن نـؤجل الأمـر لا بـأس"
كـان يَـتحدث بَـينما يَـسير بـجوارها و يُـشابك يَـده بـخاصتها، هـي تـستمع لـه دون الأجـابة و تـسير بصمت ..
"خـطط كـماذا؟"
سـألته بـهدوء لـيوجه نـظره لـها بـأبتسامة صـغيرة"مـنذ شـهرين كُـنت أخـطط لـنسافر مـعًا فـي عـطلة صـغيرة، لـكن الـمشروع كـان يَـأخذ مـعظم وقـتي لـذا قُـمت بـتأجيل هـذا الآمـر و الآن نـحن ..!"
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fanfictionطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !