VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !
Part fourteen
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الآن لـنرى مـا بـداخل هـذا الـصندوق"
نـطقت تـجلس عـلى الأريـكة بـهدوء و الـصندوق أمـامها
هـمهمت بـخفوت، تـفتحه بـالمشرط الـصغير الـذي بـيدها
لـترفع نـظرها لـجونغكوك الـذي فـتح بـاب الـمنزل، والـذي أتـى مـن الـعمل للـتو
"مـرحبًا جـونغكوك، تـعال لـترى مـعي مـا بـداخـله
و حـقًا إذ كـانت لا شـئ نـفع مـنه سـأقوم بـالشكوى
عـلى مـن فـعل هـذا مـهما كـان، لـن نـدفع ثـمن شـئ
حـتى لـم نـطلبه"
نـطقت تـناظره لـيجلس بـجوارها و يـتنهد بـتعب،
لـقد لاحـظت هـذا لـكنها صـمتت تـزم شـفتيها للـداخل
"أفـتحيه و لـنرى مـا بـداخله"
أؤمـئت بـهدوء تـفتحه بـحرص شـديد ..
"مـا هـذا و اللـعنة"
هـسهست تـنظر لـجونغكوك بـغضب لـيرفع حـاجبه بـأستغراب
"هـل أنـت طـلبت هـذا مـن حـسابي
و أصـبح الأمـر عـلى عـاتقي لألـوم ذاتـي"
نـطقت تـدفع الـصندوق نـحوه بـغضب، لـينظر
لـما بـداخله و يـضحك بـخفة
"أنـا أمـلك مـكينة حـلاقة إن نـسيتي؟"
صـحح لـها لـتطالعه بـعدم إقـتناع
"و بـاقي تـلك الأغـراض ؟؟"
"لا أعـلم لـكن يـبدو إنـه حـقًا طـلب خـاطئ
او أنـتِ مـن تـعمد فـعل هـذا"
وسـعت أعـيُنها بـشدة تـشير لـنفسها بـغضب
و هـو أؤمـئ بـرأسه
"اللـعنة و لـما سـأطلب شـئ أنـتَ تـملكه؟؟
أو حـتى مـاذا سـتُفيدني الـواقيات الـذكرية؟؟"
صـرخت بـه بـغضب لـينهض مـن عـلى الأريـكة
يُـرخي ربـطة عـنقه
"نُـلقي مـكينة الـحلاقة، و نـستعمل الـواقيات
سـتفيدنا مُـستقبلاّ"
"أغـرب عـن وجـهي يـا سـافل
يـا عـديم الـحياة !"
صـرخت تُـلقي عـليه الـوسادة الـصغيرة
لـيضحك و يـتجه لأعـلى
"حـقًا مـا هـذه اللـعنة ؟"
نـظرت حـولها بـعدم فـهم تـناظر الـصندوق بـغضب
"أوه صـحيح، مـاذا تُـريد عـلى الـعشاء؟"
بـعد مـدة مـن الـوقت سـألته بـصوت شـبه مـرتفع كـي يـسمعها
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fanfictionطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !
