Dezenove

31.1K 2.4K 865
                                    

VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !

Part nineteen

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حـين دلـفت الـمنزل كـانت تـشعر ببـعض الـغرابة ربـما، أو مـن الـممكن
إنـها أشـتاقت للـمنزل هـي أفـتقدت الـمنزل حـتمًا ..!

عـندما دلـفت خـطواتها أخـذتها للـصالة لـتجلس عـلى الأريـكة بـهدوء، و هـو كـان يـحمل حـقيبتها لـيغلق الـباب خـلفه

تـحمحم بـخفوت يـنزع حـذائه وَ يـتركه جـانبًا، لـيدلف للـداخل هـو الآخـر يـتنهد بـثقل ..

الـوضع هـادئ للـغاية، هـي تـحدق بـأرجاء الـمنزل الـمبعثر لـيتحمحم بـأحراج يـخرجها مـن تـأملاتها

"لـقد تـركت الـمنزل لـعدة أيـام لـيصبح بـهذا الـشكل؟، مـاذا إن كـنت تـركتك للأبـد؟؟"

نـطقت تـقف و تتـجه للـمطبخ، كـانت الأطـباق مـتسخة لـيست أطـباق كـثيرة هـو فـي الأصـل لـم يـكن يـجلس فـي الـمنزل كـثيرًا

"لـن أنـظف قـذارتك بـالطبع، نـظفها أنـت أو تـصرف بـأي شـكل حـتى و إن أضـطررت لأن تـقوم بـأبتلاعها"

نـطقت بـعدم مـبالاة للـذي فـغر فـاهه يـناظر جـسدها الـذي أصـبح يـختفي مـن أمـامه حـيث أتـجهت لـلأعلى

"سـيكون الأمـر صـعب حـتمًا!"
هـمس مـع ذاتـه يـلعق كـلتا شـفتيه بـهدوء، الا إنـه أبـتسم بـخفة بـعد ذلـك

"لـكن الأهـم إنـها مـعي الآن!!"
أكـمل هـمسه لـيقوم بـاللحاق بـها ..

"أجـل نـارڤين عـلى الـهاتف، مـتى سـتكون الـمقابلة؟ هـل مـن الـممكن أن يـكون أسـرع مـن هـذا؟ أسـبوع؟؟ حـسنًا!"

أغـلقت الـهاتف بـعدها تـناظر الـذي تـحمحم بـهدوء حـين قـامت بـتجاهله تـدلف للـحمام

هـي بَـدأت تـستمع لـنصائح يـونغي وَ بـدأت بـتطبيقها و مـن ضـمنها الـعمل الـذي فـرضته عـليها حـين ذهـب لـيعيدها

هـو لـم يـرفض و لـم يـستطع فـي الأصـل يـعلم إنـه مـخطئ، بـالرغم مـن إنـه يـشعر بـالخوف قـليلاً خـصوصًا إنـه بـداخلها طـفلاً و سـيكون هـذا مـرهقًا

يـعلم إنـه إذا أخـبرها بـهذا الـعذر سـتقول شـئ يـتوقعه و هـو 'أنـت تـهتم و خـائف عـلى الـطفل لا أكـثر' هـو فـي الـواقع خـائف عـلى كـلاهما ..

"أجـل يـونغي!"
بـعد عـدة دقـائق حـين كـان غـارق فـي تـفكيره، قـام بـالأجـابة عـلى هـاتفه الـذي أسـتمر بـالرنين

"كـيف حـال شـقيقتي يـا أنـت؟؟"

"هـي لـم تـكمل نـصف سـاعة يـونغي!!"
نـطق بـعدم تـصديق للـذي قَـلب عـيناه مـن الـجهة الأخـرى

VULGAR AND TRADITIONAL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن