VULGAR AND TRADITIONAL
مـبتذلة وتـقليدي !
Part two
ــــــــــــــــــــــــــ
"قـف مـكانك أيُـها الـهمجي،
أقـترب مـني وسـتجد قـبضة يـونغي
عـلىٰ فـكك الـجميل !"
لـقد كـانت تـصرخ بـينما تـقف بـجوار جـين
الـذي يُـحاوطها بذراعه، يـحميها مـنه، ويـشجعها
عـلى الـصراخ بـه فـي ذات الـوقت.
يـونغي أمـامها ووالـدتها تـقف فـي الـجوار
تُـشاهد الـمسرحية الـتي تُـكرر كـثيرًا
"أتـرك زوجـتي جـين،
قـبل أن أنـسىٰ إنـك شـقيقي"
فـي الـجهة الأخـرىٰ كـان يـقف جـونغكوك
وأمـامه سـويون وتـايهونغ يُـمسكه
جـين فـعل عـكس مـا قـاله وامـسكها
مـن كتـفها بـينما يُـراقص حـاجبيه
"هـل سـتضرب زوجـتك أم مـاذا؟؟،
هـذا لـيس أبـني، انـا أتـبرأ مـنه"
سـويون نـطقت تـصفعه عـلىٰ وجـنته بـخفة
وهـو نـظر لـوالدته بـحنق
"أمـي واللـعنة !، لـقد خـرجت وبـدون مـوافقتي
هـي يـجب أن يـتم تـربيتها مـن جـديد وعـلىٰ يـدي !"
صـرخ هـو أيـضًا، لـتوسع الأخـرىٰ أعـيُنها بـغضب
بـينما تُـمسك يـد جـين كـي يَـحميها.
"مـاذا يـعني تُـربيني؟؟، أتـجدني طـفلة
يـا عـديم الـمنفعة، يـا وجـه الـخلاط،
يـا خـسارة تـربية سـويون بـكَ !"
بـادلته الـصراخ وهـو كـشر مـلامحه بـغضب
وعـندما كـان سـيدفع تـايهونغ عـنه، قـام يـونغي بـأمساكه
"ومـاذا بـها أن تـخرج جـونغكوك؟، هـي لـم تـذهب
لـمكان بـعيد هـو فـقط شـارع، ومـن ثـم نـحن عـائلتها
فـكر بـعقلك قـليلاً"
يـونغي أردف يـطالع الـهائج، ويـبدو إنـه لـم يـقتنع بـحديثه
لأنـه لازال يـنظر للـخائفة أمـامه بـغضب
"هـي لـم تـهتم بـحديثي وعـارضتني !،
وانـا أكـره هـذا، وهـي تـعلم بـهذا جـيدًا"
دفـع يـونغي عـنه لـيسير نـحوها،
وعـندما لاحـظت هـذا صـرخت
لـم تـنتظر... لـقد ركـضت، وهـو
كـان يَـجري خـلفها، وتـايهونغ وجـين
وبـاقي الـعائلة يـركضون خـلفهم
لـقد ركـضت لأنـها تـعلم إن الأمـر لـن يـنتهي
عـلى خـير هـذه الـمرة
"تـوقفي نـارڤين، إن لـم تتـوقفي أقـسم
إن لـيلتك لـن تـنتهي عـلىٰ خـير !"
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fanfictionطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !
