VULGAR AND TRADITIONAL
مُـبتذلة وتـقليدي !
Part Seventeen
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـعد مـرور عـدة أيـام، حـيثُ كـانت تـجلس نـارڤين عـلى الأريـكة
و والـدتها بـجوارها تـحادثها بـهدوء
"حـتى أن كُـنتِ والـدة الـطفل، يَـجب عـلى جـونغكوك
أن يَـعلم يَـظل والـده ومِـن حَـقه أن يَـعلم!"
نـطقت للـتي هـمهمت بـشرود تُـناظر الـتلفاز أمـامها
بـكل هـدوء وَ يـبدو أنـها لـم تـستمع لأي شـئ!
"نـارڤين أنـا أحـدثك!"
والـدتها نـغزت كـتفها كـي تـنتبه لـها
"أوه مـاذا كُـنتي تَـقولين؟؟"
رمـشت تـنظر لـوالدتها لـتتنهد الأخـرى بـعدم صـبر
"يَـجب عـلى جـونغكوك أن يَـعلم بـأمر حَـملك!"
نـطقت لـتزم شـفتيها تـهمهم بـخفوت
"لـكن هـكذا فـرصة الأنـفصال سـتكون شـبه مـنعدمة!"
بـعد مـدة مـن الـصمت قـد نـطقت
"وَ هـل كُـنتي تـرغبين بـالأنـفصال دون أن يَـعلم
هـو؟، بـحق الـجحيم نـارڤين!!"
والـدتها قـد تـحدثت بـعدم تـصديق للـتي قـد نـفت
تتـلعثم!
"لا لا أنـا فـقط لـم أفـكر فـي الأمـر لـلأن أقـصد
مـاذا سـيكون مـوقفه؟ لـن يـتركني أنـا أعـلم بـهذا!!"
"وَ كـأنه سـيرتككِ حـتى وَ إن كـنتي لـست حـاملاً"
والـدتها نـطقت بـهدوء لـتقلب الأخـرى عـينيها بـسبب سـخريتها
"لـكن سـتكون هـذه أنـانية مـنكِ نـارڤين!"
أكـملت حـديثها للـتي عـقدت حـاجبيه تـطالعها
"مـاذا؟ أنـا أنـانية؟؟"
"أنـانية أن يَـأتي طـفلاً بـين والـدين مـشتتين
سـيقوم هـذا بـالتأثير عـليه!"
"مـن سـيشتته هـو جـونغكوك أنـتِ تـعلمين هـذا،
أنـا بـخير و أسـتطيع الأهـتمام بـطفلي، تـوقفي عـن قـول الـهراء"
قـد نـطقت بـعصبية، لـترفع والـدتها حـاجبها
للـتي زمـت شـفتيها مـعتذرة بـهمس
"يُـمكنه رفـع قـضية يُـطالب بـالطفل ..
بـسهولة يـمكنه أخـذه مـنكِ!"
تـحدثت بـهدوء تـضم يـديها مـعًا و تـطالع نـارڤين
الـتي فـتحت فـاهها بـعدم إسـتيعاب
"فـي الأصـل لـن يـستطيع أخذه، طـفل رضـيع
بـالتأكيد سـيظل مـع والـدته!"
"لـيس وَ كـأن الـطفل لـن يَـكبُر!"
هـما الآن يـتناقشان و كَـأن الـطفل
سـيأتي غـدًا ..
مـاذا تُـريدين أن تـصلي بـحديثك هـذا أمـي؟"
أردفـت تـناظرها بـهدوء لـتحمحم الأخـرى بـخفوت
أنت تقرأ
VULGAR AND TRADITIONAL
Fanfictionطـوال حـياتي كُـنت أتَـمنىٰ أن أتـزوج رجُـلاً رومـانسي يـغمُرني بـالحب، لـكن كـل أحـلامي تَـدمرت عـندما تـزوجت رجـلاً تـقليديًا، كـل مـا يـعرفه هـو إنـه يـجب ان نـتكاثر كـي لا يـنقطع نـسلنا !
