الفصل السادس عشر

28 4 0
                                    



إن لم تصب الهدف الأول فاعلم أنك الهدف التالي
والمباراة إلى الآن تعادل سلبي مع تبعثر أفراد الملعب بدون ترتيب  مسبق !
فالهدف يبدو بعيداً
ومتمنعاً
أن تكون بلا إرادة و تخطيط تصبح غوغائية
عشوائية متحركة
ربما تصبح هدف .. سهل إصابته !
إذًا ..
ماذا يكون العمل عندما تصاب الإرادة بخلل التخطيط ؟
هنا حرب نفسيه
تحارب نفسك بـنقاط ضعفك
حيث الإرادة تصبح قوية بصاحبها !!
وصاحبها هنا ليس سوى جثة تعفنت مع حسن المظهر الخارجي !
اللعبة هنا غوغائية بالكامل
سيئة تكاد تكون حرب أهلية و أطرافها نارية !
أو هي بالفعل حرب و نحن الضحايا..
نزل ببرود من الطائرة بعد أن حطت في برلين أعلى معتقلهم !!
و لا يحق علينا قول منزلهم بتاتًا ..
سار بهدوء لم يكن من صفاته ولم يتسم به يومًا !!
وهي خلفه تسير متوترة ربما و جامدة الملامح أكيد ..
تمتم بعدما دلفوا داخل المبني قبل أن يأخذ منعطف :
Bring Jack  (أحضري جاك)
وقفت مكانها تنظر في أثره بعقدة حاجبين .. ثم ابتلعت ريقها وهي تأخذ منعطف آخر ذاهبة إلى غرفة الأخير لتأتي به
يبدو أن الحرب قادمة
وعليهم تقديم القربان لخروج العدل !
ذهب في طريقه إلى مبتغاه ببرود ومظهر سقوطها فوق صدره       يحتل المشهد
ابتسامتها المتألمة وهمسها
عينيها المغلقة
جسدها البارد
يعيد المشهد مرارًا و تكرارًا
ويزيد جحيمه مرة بعد مرة .. غضبه المختبئ داخله يزأر منبئهم بالخروج
دلف إلى مكتبه دون أن يطرق
وإحدى يديه في جيب بنطاله والأخرى بجانبه بملل
عينيه دارت على أنحاء الغرفة قبل أن يجده عند البار الخاص به
يشرب مشروبه ببرود وابتسامة ساخرة تحتل ثغره
كأنه يعلم بالخطوة القادمة !
: الإرادة واليأس أعداء
قالها وهو يلتفت ناهضًا وعينيه مرتكزة على ياسين الواقف ببرود يناظر حركته
أكمل وهو يسير في الغرفة إلى مبتغاه : الإرادة لو اتوجدت بتقتل اليأس
واليأس لو اتغذى بيقتل الإرادة !
وصل إلى سيجاره ليخرج واحدة ببرود واضعًا إياها في فمه ويشعلها
وعينيه مازالت على ياسين الذي ينظر للأرض أمامه بـملل ظاهرى
ابتسم بسخرية وهو يجد تشنج جسده
يعلم أنه غاضب وهو خير العالمين بغضب ياسين
الطفل الذي أتي به و كانت أول جريمة قام بها قتله للمدرب الخاص به    عندما أزعجه !
ابتسم الليدر وهو يعيد تلك الحادثة   إلى عقله
حيث كان ياسين أول مرة يرتقي لتدريب حقيقي وحده بعد أن أفاق من صدمة ما حدث له
و مع بداية إصدار أوامر من المدرب الخاص به
جلب أحد أسياخ التدريب غارسًا إياها في العمود الفقري للمدرب جالبًا له شلل كامل طوال حياته
فقط لأنه أزعجه !
ياسين أخطرهم مثل ديفيل
الاثنان نار و هواء
والاثنان يغذون بعضهم .. دون المساس بهلاك الآخر
: I found Jack's body!
(وجدت جثة جاك !)
قالتها ميدوسا بفزع وهي تدلف إلى المكتب لاهثة
لم يتحرك إنش في ياسين و الليدر أكمل بملل : الخيانة يتبعها يأس و الاتنين نقط ضعف !
ثم نظر ببراءة إلى ياسين مبتسمًا :
نقط الضعف بتموت
غامت عين ياسين بانطفاء روحي حاوطه
كهالة سوداء تجعلك تتعثر للخلف    من ارتعاشك
: الإرادة مفتاح الشر ذي ماليفسنت لما بقت سيدة الشر
رفع ياسين عينيه باتجاهه مبتسمًا بخلل
هو يناشد الطفل بداخله الآن
يحاول الوصول إلى بؤرة الإنقاذ من براثن طفل مظلوم يتجبر!
ماليفسنت ؟
ياللسخرية
ابتسامة جعلت الليدر يعقد حاجبيه بتوتر ربما ؟
زادت سرعة نبضات قلبه مع تمتمة ياسين : الإرادة عربية بنزينها بيقل  مع كل حركة
نظر بجانبية إلى الواقفة بجانبه هامسًا  :  Do it  (افعليها)
حسنا ..
كاد أن يلتف بـعينيه إلى المتحدث بعقدة حاجبيه
كاد أن يهجم بـحديث يكاد يكون مغيظ و غير مرضٍ
كاد و كاد
ومع التفافه كانت رقبته ذات الخصلات البيضاء أسفل قدم ياسين
و ميدوسا ممتلئة بالدماء إثر قطعها لرأسه بشفرتها
نار انتقام مشتعلة دون انطفاء
ولم تكن لتنطفئ إلا بموت من تسبب في عذابها
بعد أن علمت أن كل ما حدث في حياتها كان من تخطيط قائدهم
خسارتها لـسبب حملها و خسارتها لبراءتها
دخولها في جحيمهم
كل سوء حدث كان مصدره أسوأ    من فيهم !
هي ميدوسا
وانتقامه
انتقام لوالده وأخيه
انتقام لـوالدته التي أشاع الليدر بأنها فعلت الخطيئة ليجعله من رجاله !!
نظر إلى الرأس أسفل قدمه ببرود وعينيه تغيم بغضب
انتقم لحبيبته الهالكة
خطأ قائدهم أنه مغرور .. ظن بأن شره هو سيد العالم
ظن أنه به يحارب ما لم يستطع     أحد محاربته !
وضع يديه في جيوبه ملتقطًا نفسًا عميقًا
والمشهد من بعيد مخيف !
الظلم على رأس الظالم و الانتقام بينهما !
الآن .. هبطت كفتي الميزان
و تحقق العدل
الآن أصبح المظلوم ذو سلاح !
انطفأت أنوار الظالم وأنار الظلم ما حولهم
_____________________

الكفر بالعقيدة سبب لـتسلل الشر لـنفسك !
كـطفل حديث الولادة .. ينتظر منك الغذاء!
اندفاعك للأذية و القتل
إرادتك في إثبات قوة خبثك
هو بكاء لـطفل حديث الولادة
و إن كنت رحيمًا فـستعطيه الغذاء
وهذا كل ما يطلبه .. الرحمة الإنسانية التي تكاد تكون معدمة تحت وطأة جملة ( أنا مش ربنا .. أنا مش نبي )
فـتغذيه دون دراية .. فـيكبر حتى يبلغ
فـتصبح الكناية جاهزة
شرير .. مع مراعاة إيجاز التطور أو الانحلال !!

مغمض العينين ورأسه مستند على المقعد من الخلف في الطائرة
جسده في حالة تشنج يحاول الحفاظ على انفعالاته حتى لا يهرع لها مرة أخرى منتشلًا إياها من عالمها دون اعتبار للموازين الكونية التي أساسها الخير مكانه الخير والشر للمجهول
ذهبت و استيقظ
لن تصبح معه في نفس البيت مرة أخرى
لن يتسلل إلى الغرفة لـيشتم رائحتها
لن يراها تضحك
لن تحاربه !
لن و لن
و الأمر يلزم التنفيذ الآن حيث النهاية شارفت
و أعتاب الجحيم تزيد سخونة
و النيران تصرخ بمرح فهناك وليمة آتية !

حياتها في تلك الجزيرة كانت حلم له
يقسم أنه كان يصدق أحيانا أنه نائم ويتمتع بـقربها
رائحتها
كرهها المحبوب !
حروب و حديث وصراخ يملأ روحه و المشهد من بعيد رجل وقور نائم
وصدره الذي يرتفع وينخفض هو الدليل الوحيد على أنه حي
: We have reached Mr. Deville
( لقد وصلنا سيد ديفيل )
فتح عينيه عند سماع جملة السائق ليحمحم بتحشرج ناهضًا
خرج من الطائرة بجمود وأنف مرفوع
وهالة جعلت الواقفين يبتلعون     ريقهم بتوتر
عند مجيء ديفيل أوركا تكون رفيقته الحرب
سار الطرقات بـسرعة لحظية حتى وصل إلى مكتب الليدر ليفتحه ببرود دالفاً
ومع دلوفه توقف الوقت عنده !
ميدوسا ممتلئة بالدماء و ترتشف مشروب ببرود
ياسين يجلس على المقعد أمام الرأس ..
رأس !
توسعت عينيه وهو يلحظ جسد قائدهم الملقى على الأرض والرأس أمام ياسين على الطاولة !!
: He talks to him in Arabic since we did it
(يتحدث معه بـالعربية منذ أن فعلناها!)
رفع نظره إلى ميدوسا التي تحدثت بـعدم فهم و ملل
ويبدو أن ياسين لاحظ مجيئه الآن ليرفع رأسه له بابتسامة مختلة !!
لم يرَ ياسين بها من قبل !
نهض ياسين ببطء و ابتسامة باردة تعتلي وجهه هاتفًا : الغرور قائد حرب قوي .. بينهي
ظل ديفيل أمامه بـصدمة لا يستطيع التحرك أو التكلم
إن فتح أحدهم الباب ودلف ستكون نهايتهم
اللعنة إنهم في مقره و الرجال كلهم ولائهم لقائدهم
وإن أردت النجاة في تلك اللحظة فـاحذر من الولاء !
أغمض عينيه بـغضب مكتوم
أصبح كل شيء فوق عاتقه
ماتيو لن يهدأ فـهو كلب قائدهم    الوفي ..
الرجال ..
خلل ياسين الذي يبدو أنه جُن ..
ميدوسا وبرودها ..
: هو اللي قتل أمي
فتح عينيه بسرعة إلى ياسين ليجده أمام النافذة ينظر للخارج بشرود :
هو اللي قال للحارة إن أمي خاطية فعاقبوها !
همس بشرود : رودينا كانت القشة اللي قسمتني لو كان سابها كنت هرحمه
ثم نظر إلى ديفيل بتحشرج ناطقًا : كنت عايز أعيش وهو ماسمحليش
وغامت عينيه بغضب ملقيًا الكأس من يده بغضب صارخًا : كنت مكتفي بيها
أخذ يدفع بكل ما أمامه يحطمه بصراخ متألم : كنت عايز أتوب
ابتعدت ميدوسا بعقدة حاجبين وتوتر  لا تفهم ما يحدث
وديفيل أغمض عينيه بإرهاق
وصراخ ياسين الذي يزأر بألم :
كانت هتسامحني يا ديفيل
إنهار صديقه أخيرًا خارجًا من قوقعة صمته البارد
نظر ديفيل إلى ميدوسا لـتفهم نظراته متمتمة ببرود :
He ordered Matteo to do what he did with me .. he was worth
(أمر ماتيو بفعل ما فعله معي .. كان يستحق)
أغمض عينيه بإرهاق كبير
غير عالم بما سيحدث ..
الصعوبة لم تكن في قتل قائدهم بل فيما سيواجهونه بـموته !
وهذا ما كان يعتمد عليه
إنهم لا يستطيعون النجاة بموته
ابتسم بسخرية وهو يتذكر جملة جنة له
تمتم بهمس : أمانك بعيد عني وأماني كان أنتى !
تزامناً مع دقات الباب المتسارعة ومحاولة من في الخارج لفتح الباب الذي أغلقه ديفيل بعد ما رأى ما فعله صديقه
تحولت عينيه إلى غائمة معلناً عن حضور رسول عزرائيل
و تنفس ياسين ببرود مخرجاً سلاحه ساحباً زناده
بينما ميدوسا أخرجت شفراتها الحادة بـبرود ..
لا تحارب من ليس لديه شيء لـيخسره
ربما عندما يراك.. ينتشي بـخسارتك
و المريض عندما يشعر بالانتشاء.. يحتضر!
_____________________

شعورك بالصدمة يشبه شعور القاتل بالمواساة
كلاهما غير متوقعين
وكلاهما عند حضورهم يتوقف عمل العقل البشري
ربما تهرب بإغماء.. وربما تهرب بـابتسامة
في الحالتين
هناك ما لم ترِد الشعور به !
أمها راقدة بعدم حراك لم تفق منذ رأتها
أتى والدها منذ وقت و عندما رآها لا تعلم كيف تقبل وجودها بابتسامة مخبراً إياها بهدوء :
عرفت إنك راجعة لي
يبدو أن والدها وصل إلى حد الإيمان بأن الصالحين لا يموتون
هذه كانت جملته دائماً
لا تعلم ما يحدث مع أمها ولكنها تشعر بأن أمها ظنت بأنها تحلم فأرادت إكمال حلمها دون إفاقة
ولكنها تريدها أن تفق
تريد أن تعلمها أنها حية أمامها .. عادت لهم
بمفردها ..
ووالدها لا يعلم إلى الآن أن جثة رودينا بالأعلى
بل لم يجد الوقت لأي أسئلة و هي انهارت ما إن رأت أمها تسقط
أصبحت تهلع من مجرد خسارة أو شعور بالخسارة
في خلال ستة أشهر خسرت الكثير  ولا تريد المزيد
يكفي
تريد الحياه قليلًا .. تريد الإفاقة مما لم ترد أن تحلم به
تريد استعادة صديقتها
ذهبا معا و عادت وحيدة
وكم تمنت أن تموت معها
لطالما كانت صديقتها محقة في جملتها
: حاسة إني مش هتجوز ياجنة يمكن علاقتي مع أمجد و المشاكل دي كلها رسالة معناها إني ماتخلقتش للجواز .. حاسة إن سبب حياتي حاجة أكبر   مني .. ممكن إعادة توازن !
كانت تسخر منها دائمًا وتضحكان
وفي قرارة نفسها تشعر بـصدق صديقتها التي تؤمن بقولها
ألم قلبها لا مثيل له
وألم عقلها لا يعمل من الأساس
ربما الحب لم يكن دائما وردي
والانفصال عن علاقة لم يكن دائمًا حضاريًا
ربما بعض الهمجية كانت لازمة للعيش !
_____________________

النزيف عملية تنفذ غايتها وفقا لـمكنون المقصود !
حيث مركز الرصاصة من يتحكم
إن أرادت الموت .. أو مجرد هزيمة !
انتصار الشعور به .. مستحيل !!
المشهد هنا متوقف عن الاكتمال بينما السرد يحاول إيصال الحدث
ليس هندياً و ليس خيالياً
ولا حتى بأعمال إخراجية سريعة..
أكشن ..!
انفتح الباب بعد كسر تلك الأجساد له
والمثلت القائم لم يتحرك .. بل لم يرمشوا
هم كانوا الأفضل .. ما سيحدث تم تدريبهم عليه منذ أمد
منذ الاختيار ..
ولكن .. الخروج دون خسارة
أمر مستحيل بل يكاد يكون منتهي !
حيث الخسارة واجبة
والشفرة انتهت مدة عقدتها و الحل في تضحية
ليست إلا .. مفتاح !!
لنعيم أم جحيم
كلاهما خسارة بلا أثم
الأول يأتي و الشيطان يتفادى.. يقفز .. يضرب
يقتل
يمتلئ بالدماء
صفحتين من ورق إحداهما يظهر بها مشهده المليء بـالدماء
و الأخرى تظهر هي .. مبتسمة في حضن أمها
لنغير الصفحات
حيث هناك أحدهم في غرفة مليئة بالكاميرات يقف .. بجمود
بنظرة لم تظهر من قبل
النهاية تشارف على البداية
و الخاتمة للمحظوظ
فلتتمهل قليلًا .. الوضع يزداد عقدة
ياسين أنهاهم بـسلاحه و ديفيل أنهاهم بـذراعه
و صديقتهما عاشقة الدماء ابتسمت مع آخر عنق تمزقه بـشفرتها
الجروح تملؤهم ..

والحماس لا وجود له بين كلماتي
المشهد يستحق المخاطرة بـحرق
آن أوانه !
أرض مليئة بـالدماء بعد نهاية مذنبين
وضعوا في اختيار بين الإعطاء دون انتظار أم إعطاء مقابل أخذ ليس من حقهم !!

الظالم والظلم اجتمعا فمن طلب المغفرة ولم ينلها
ربما لم تخلق له .. من يعلم
ولكن ما نعلمه أنه عندما أراد طلب المغفرة ..
أشرقت الشمس من مغربها !
ياسين حمدي
ظالم اكتفى من ظلم و دور لم يخلق له
المظلوم
لفظ لا يجوز

اليمين تقف ببرود خصلاتها ملتصقة بـوجهها أثر عرقها بعد حرب دموية
تشتهيها
الانتقام .. نار حارقة تملأ ، تحرق صدرك
تجعلك في تحفز للحظة
اللحظة الفاصلة
حيث اللبؤة المتربصة لـفريسة   عرجاء !!
ميدوسا لانوار
نار انتقامهم .. و ربما نهايتهم

المشهد يكتمل صعودًا مع ظهوره
رأس المثلث
التسعين
أنتيخريستوس !!
الشيطان !
عاشق لـجنة خلقت له و تركها بـإرادته والندم بداخل عينيه يصرخ بينما وسوسة غروره تأمره
والعبد عندما يرفض العيش ملكًا    يُقتل !!
ديفيل أوركا
شيطان قاتل طُرد من جنة صافية
و عند الباب يقف بابتسامة هادئة
هو كلب الليدر؟
لا هو من حرك الليدر!
الشهوة و الغريزة هي من تأمر والإنسان يقبل دون نقاش
أضعفهم عاش و بموتهم يعيش       هو أقواهم دون دراية
كل منهم كان قويًا بطريقته .. وكل منهم حرك الآخر دون دراية
ماتيو بوراك
غريزة قتل و شهوة دماء .. أنهت المتبقي !
رفع مسدسه بـبرود وابتسامة هادئة تعتلي ثغره
بينما ياسين عينيه لـمعت بانتشاء
النزيف .. يتلقى الأوامر .. و ينفذ
و الرصاصة استقرت في صدره
وهو يبتسم .. ربما مغفرته التي طلبها كانت موت
لم تكن رودينا !!
ربما رودينا هي من كانت الموت !!
مغفرته ..
سقوط مفاجئ وعدم استيعاب
وصراخ أنثى تهرع
بينما ديفيل ينظر له بجمود من أعلى
لا يستطيع الحراك
قتل أمامه ولم يستطع إنقاذه
وصورة طفل صغير يبكي خفيةً في المرحاض تظهر في الأفق
وابتسامة ياسين له جعلته يحبس أنفاسه
ومع انغلاق عين ياسين بابتسامة همس : كش ملك
و انغلقت ستائر رؤيته للأبد ..
_____________________

وبنفس اللحظة وفي مكان آخر تورد
وجه راقدة لا حول لها ولا قوة
بينما الغريزة ذهبت في طريقها و الانتقام إحدى نيرانه طُفئت
بينما الشيطان .. يخطط !!
_____________________

|| موت برائحة الكرز 🍒 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن