/\02/\

25 2 1
                                    

<آهه حمدالله إنتهيت أخيرا~~>

تأوهت هيكاري بينما تمد يديها للأعلى قبل أن تسترخي على كرسي مكتبها بكسل

كونها لم تأتي إلى هذا العالم منذ مدة طويلة تراكمت أعمالها، لذلك كان عليها القيام بالكثير من الأعمال الورقية و حضور عدة إجتماعات في اليوم لهذا السبب كانت بالكاد تنام في الأسبوع الماضي

نظرت إلى الساعة التي كانت تشير إلى 23:30  ثم نهضت من كرسيها و غادرت مكتبها

وقف غالانثوس أمام سيارتها السوداء الفاخرة و عندما لمحها إنحنى بإحترام وقد كان على وشك فتح الباب لها لكنها أوقفته

<لا داعي لذلك غالانثوس، سأقود بمفردي يمكنك العودة إلى بيتك>

أردفت أثناء أخذ المفاتيح منه و ركوب السيارة

<لكن سيدتي_>

حاول الإعتراض لذا أضافت

<المسافة بين منزلك و منزل سانو طويلة، كما أنني أريد القيادة، لذلك من الأفضل لك العودة. إلا إن كنت تريد أن تغضب منك روزالين>

تنهد و أومأ لها عند ذكر زوجته لتعطيه إبتسامة أنيقة ثم أنطلقت

عند قيادتها بدأ المطر يهطل بغزارة لكن هذا لم يزعجها إطلاقا بل جعلها تشعر بالراحة

ضهر أمامها فجأة طفل كادت أن تدهسه لو لم تسارع بإيقاف السيارة

<يا إلهي أوشكت على دعسه، ثم مالذي يفعله طفل صغير خارجا في هذا الجو و الوقت المتأخر بحق الجحيم؟>

تمتمت و أتسعت جواهرها الذهبية حين لمحته يسقط أرضا فسارعت بالنزول من السيارة إليه لتحمله

<يا فتى هل أنت بخير؟>

ضربته بخفة على وجنته لكنه لم يستجب لذا نزعت سترتها و لفته بها ثم ركبت السيارة و توجهت إلى بسرعة إلى بيتها و أثناء قيادتها إتصلت بشينشيرو تخبره أنها لن تعود الليلة للمنزل حتى لا يقلقوا

وصلت في ضرف زمني قصير إثر قيادتها المتهورة لتحمله ثم دخلت ذلك البيت الكبير لتأمر أحد الخادمات أن تستدعي طبيبها و أسرعت إلى غرفتها لتضعه على سريرها

لمست جبينه لتجده يحترق بالفعل

<اللعنة كما توقعت حرارته مرتفعة>

غيرت ملابسه المبللة إلى أحد قمصان داركس و أسرعت بإحضار وعاء من الماء مع بعض المناشف الصغيرة ثم شارعت بوضع كمادات له لتخفض حرارته ريثما يصل الطبيب و قد نجحت في ذلك بصعوبة

♕♡~Our guardian angel~♡♕  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن