فرنسا باريس الواحد والعشرين من يناير لعام 1989 للميلاد" حيث أنت و إليك فالرغبة بك دائمة الخلود "
..
منذ وصوله باريس هو لا يكف عن التحديق بالمارة
و لا عن إلتقاط الصور بالته الخاصة نوع من Nikon Fe2قد إشتراها حديثاً قبل مجيئه إلى فرنسا معالمه في حالة الإبتسام الشديد اللحظة التي حلم بها كثيراً
هي الآن واقعه و أخيراً بعدما إلتقط الكثير من الصور قرر أن يعطي عينيه حقها في تأمل النعيم الباريسي ..
بذلة أنيقه بألوان البن والبندق ملامحاً أسيوية إختلطت في وجهاً كضياء القمر تتوج تلك الملامح بحاجبين مشذبين بطبيعة فاتنة تحت عينين دعجاء حالكه تغطيها أهداباً كثيفة بشفتين ثخينة مشبعة بلون الكرز فكونت حسناً وجمالاً كليلة قمرية كالبدر بمنتصف الشهر في ليال الدجى
القهوة الفرنسية بجانب الكعك اللذيذ دراجته التي تقف بجانب سياج المقهى
أرتشف رشفة من القهوة متأملاً الضجيج الذي يملأ المكان الضحكات المتبادلة الجميع في حالة السرور رغم أن الأجواء
شديدة البرودة لكن هذا لا يعيقهم عن التعايشولكونه شاب قد عاش وحيداً ورجلاً لا يملك عائله ولا شريك
قد لاح الحرن على معالمه الباسمه فهذة المشاهد زادته غربةً رُغم إغترابهفجيمين لم يحيى حياة عادية كباقي الأطفال ولم يكن فتاً عادياً كبقية الفتيان فلا هو الذي بلغ ريعان الشباب و لا الذي أدرك حياة الاستقرار عندما بلغ الخمسة والعشرين فهو يقف في ذات البقعة دائماً لا يخرج عن دائرة الوحدة
جميع علاقاته السابقة كانت واضحه له لأنه يعلم بأن رحيلهم سيأتي فكان لا يطلب حباً ولا إهتماماً كان صامتاً رغم شقاوته التي تذهلهم
لم يكن شقياً بالسوء لكنه عندما شعر أنهم ينظرون إليه بنظرة دونيه نظرة مختلفة قرر أن يختار تصرفاً يناسبهم تماماً
أنت تقرأ
𝐖𝐈𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀
Mystery / Thriller- "ألا تخبرك مقلتي إني بائساً وقع لبندقيتن فأعميت بصيرته عن الخلائق إني أحلم بأن أذوق ذلائل العواقب ولا أجدك تغفو بالدماء لفعائلي.. " " لِمَا ! كل هذا الآذى لِمَا قلبي وهو أحب الخلائق لعيناك .."