" منجذب إليك .."

1.4K 55 59
                                    











" الإنجذاب ليس لأرضاً وجسد بل لروحاً وروح أو كما أنا إليك الآن.."

هذا الجزء كان للفراشة سبباً به ودائماً تأثير الفراشات لا يكون عادياً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













هذا الجزء كان للفراشة سبباً به
ودائماً تأثير الفراشات لا يكون عادياً ..











-




أشعة الشمس تختبأ خلف أغضان الوستارية المعانقه لجدارن البرج ذو النافذة المفتوحة تحت تلك الأجساد الخائرة والتي غفت في سبات عميق

نظراً لجهد الأحاديث والنقاشات التي خاضها الكاتب مع المصور أو جونقكوك الذي أفصح ما بداخله لجيمين

والمتعة قد أكتملت في إبريق القهوة المتبل بأخر قطرات القهوة المقابل
لكوب فارغ و آخر ممتلئ بالنصف

بالرغم أنهم يناما في أرضية شديدة الصلابة والتي جعلتهما يسقطان للذة النوم تحت مشاهدة النجوم والهذيان بنبرة النعاس بنظرية تضاد نظرية الآخر

فكان الليل سرير الألفة بينهم وكانت النجوم لحاف الدفء لهم

أفاق جيمين بتعابير تختلط بين الإنزعاج والألم الشديد لكنها تلاشت إلى الإبتسام والإستلطاف حين وقعت عينيه على الفاه المفتوح والملامح الغارقة للنوم بشدة

لأول مرة هو يستلطف شيء بهذا القدر وقد يعود السبب لتلك الشعيرات الكثيفة المتبعثرة بعشوائية فوق أجفانه والتي جعلت أنامله تزيحها قليلاً كي لا تزعج هذا العمق اللطيف

وقفت دعجاتيه تتأمل ملامح البراءة التي يخفيها الكاتب تحت الغموض ولعل نقاشهما بالأمس كان السبب بهذا التأمل وقد يكون الإنجذاب بداية الإعجاب وميل الفؤاد لخليله المفقود

عادت ذاكرته لمساء أمس وإنكشاف غموض الكاتب وقراءته كإحدى كتبه !






وهو بسؤاله عن حياته السابقة والأسئلة التي أجابها الكاتب للمصور في إجابة واحدة أذهلته قليلاً فهذا الجسد القوي الملامح الهادئه والمتبلدة خلفها قلباً يضخ بطفولة بريئة رجلاً لا يحلم بل يعيش في أحلام صديقه

𝐖𝐈𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن