هذا الجزء لك يا فراشه وقليل عليك وثم جاور الفراشات تُسعد في رغد الرقة واللطف ممتنه لها أثنوا بالرقي حُول الفراشة فهي فراشة الحبُّ بيني وبينكم ...
" في الحقيقة لم يكن البقاء وارداً في عالمي لكنه أنتَ الذي تقيدني بشيئاً لا أعلم ماهيته وأقبل الجهل به وأرفض المعرفة فأنت أأمن قيداً قد عانقني و أرق أرضاً قبلتني و بك أرتحلت غربتي ورفعت راية ولائي لعيناك موطني "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونقكوك
و كأن الأرض وقفت وأصبح دورانها عالقاً برأسي وأيعقل أن تكون طفولتي هي خيبتي أيعقل أن يكون جويون رفيقي مجرماً كذلك !
بنيت نفسي وعهدت وأقسمت أن أخذ بثأره ما حييت لكنه مجرم ! طيلة هذا العمر كنت أعيش داخل كذبة وأبني حلماً من الوهم
كنت أتجرع الألم والحسرات وأشرب كاسات الندم ولم أنساه ولو لثانية نقشته بداخلي حتى لا أفقده أثره كما فقدته وعندما علمت بأني المقصود بتلك الليلة لا جويون زاد ألمي هما ألماً غصبت من أبي وغصبت من العالم بآسره
ركعت لأبي راجياً عندما علمت بأن الذنب أكل كل قلبي حملني إليه عندما رأني بهذا الندم القاتل ومسح وجنتي من الدموع
" أتحسب أني لا أشعرك ..! أني مثقلاً أشد منك جونقكوك.. صغيري أنظري إلي لا تجعلني وحيداً بلا عيناك بني ! سأخذل وجعك يوماً أقسم أني سأخذله بالإنتصار وبالثأر .."
أرتميت إلى أحضانه باكياً ومنذ ذاك الحين وأحضان أبي هي قوتي وعدني بأن يخذل وجعي ويحقق إنتصاري وثاري كان أكون محققاً سرياً لقضايا جنائية تحت إشراف صديقه الذي يكون أخ أمي وخالي المحب للآداب والأدب
كان الأمر صعباً ولم أتذمر في فترة تدريبي وبدايتي وإنقطاعي وغربتي لأني وضعت ثأر جويون أمام عيناي سأخذه عاجلاً أم أجلاً
