" تامُوري ، تعويذتي .."

739 26 24
                                    
















" وبقي الحبُّ بينهما كحكمة تقف بين
أعين الجهل لا يبصره أحد و لا ينطقه لسان "

" وبقي الحبُّ بينهما كحكمة تقف بين أعين الجهل لا يبصره أحد و لا ينطقه لسان "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














جيمين






أشعر بشيئاً يؤلمني كأن أحداً يرجمني بحجارة ألم يلسع أجزائي حين حاولت الإلتفات لجزء من الثانية وقابلتني عيناه أحب شيئاً في هذه الحياة !

فعشرتُ أني أغرق في بقعة العار تمنيت أن أقتل
أن يسلب قلبي من جسدي ولا أن تحدقان إليّ عيناه بهذا الألم ...

اتسعت حدقتيه بلمعاناً جاحظ وكان إنعاكسي بها آخر ما رأيته

فعلمت بأن وطني لن يغفر لي أبداً وإني غادرت داخله
من لحظة ابتعدت أبصاري عنه

وبدأت أقدامه تجري إلي أغمض عيناي بخوفاً
ليس منه بل كي لا يؤذني بالحب كما فعلته به

ثم شعرتُ بأنفاسه التي لامست جسدي وإني لاحترق بهذه الإنفاس ليس لقربها بل لشخصها الذي يُحدق بثبات نحوي حتى أخذت أصابعه طريقاً لفكي فأدره إليه وقابلتني بقرباً عينيه وأهدابه التي ترتجف

اني أمتثل الهدوء وأنا أصرخ لست هادئاً أنا أرتجف وإني أبكي برجاء كي يُخلصني أحداً من هذا العار

وبؤسي وقوتي لا ينتهي كلعنة هذا الجسد يظهر كل شيء ولا يظهر الحقيقة فأدركت إني أكثر حظ هذه الأرض بؤساً وهزلاً
أخذت عينيه تبحث عن سبباً عن دليلاً 
يخلصني أو ربما جونقكوك الذي يبحث عن جيمين

بقيت بملامح المجرمين وأعين السيئين أحدقه له بثبات
وعلى بصيرتي غشاوة كالستار تحجب حباً أحمله له بين أضلعي

أبتعد لخطوة وتركت يداه جسدي وددت لو أن ذراعيه تضمني إليه
وددت لو أنه انتشلني بين أضلعه وخباني تمنيت أحضانه ..

و ثم خرجت نبرته الصارمه الأمره تزلل قلبي
" إخلع أصفاده .."

وهل سمع نداء قلبي إليه !
وهل إنك يا تاموري تشعر بي ؟

𝐖𝐈𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن