" ترنح جسده ذابلاً وأرتخت أطرافه في ساحة معركة خسر بها
فأدرك حينها أن معارك الحب لا تخاص بعقلاً منصف وقلباً عاشق عندها سيكون الهلاك مقدر لها ومصيرها من النجاة قد أعدم "
جونقكوكعيناه ذابله لرغبة أسرفت بطاقته من حلاوة الشعور الذي أنتجته أجسادنا
ظننتُ أنه سيبتعد عني وينظر إلي بعتاب لكني أخطأت الظن حين ترنح برأسه داخل عنقي فشعرت بذبول أطرافه وئبرة بدأت تعلو بالبكاء أخذتُ بجهداً مني أن أرفعه ولو لقليل فما بال تعويذتي بهذا الذبول واللعنة على الحقائق التي تولمه
حاولت أن أبعده لكن ذراعيه أصبحت تتشبت بي بشدة لسع جسدي لحرارة الدموع التي بدأت تنهمر على عنقي ورغم محاولاتي في أن أفهم هذا الذبول إلا أني فشلت وأنا أبعده ولو لثانية لكي أستفسر الأمر من عينيه !
أخذتُ أربت بخوفاً عليه همست بحنان لأذنيه
" إني هنا .. لا تقلق .."وهذة النبرة لم تسعفه أبداً بل زادت في نحيبه الذي يؤذني فلم يسبق وإن رأيته بهذا الإنهزام يقلقني فكرة أنه يكبت أوجاعه فيُصبح قوياً تحت هذا الكتمان أخذت عيناي تذرف بالدموع أخذتُ أبكي معه بلا فهم بلا سبب إنها
مواساتي الوحيدة لكي لا يشعر بالوحدة المعتمه فقطولحظة عما الهدوء وأختفت تلك الشهقات فأخذتُ أنظر إليه
كان غافياً بأهداباً رطبة وجفوناً متورمه وشفتيه تشكو تورماً ليس مني ..
عدت به إلى السرير ولا يفارق أحضاني ينام بجواري أنفاسه المنتظمه تسابق أنفاسي بينما عيناي شاخصه بالأعلى تهطل الدموع بعجز الممتن على هذة الروح التي تعانق جسدي ولا أعرف طريق إبهاجها وحتى استسلمت لتثقل
أجفاني التي غرقت العجز امتنانيصحوت مرغماً لأشعة الشمس التي ارتكزت على مقلتي وكان إنزعاجي منها لحظياً فابن الزهر يعناق النوم بهدوء بعثر دواخلي وأبهج ملامحي بإبتسامة اقتربت متنهداً اتامله بلا ملل و لا كلل
أنت تقرأ
𝐖𝐈𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀
Bí ẩn / Giật gân- "ألا تخبرك مقلتي إني بائساً وقع لبندقيتن فأعميت بصيرته عن الخلائق إني أحلم بأن أذوق ذلائل العواقب ولا أجدك تغفو بالدماء لفعائلي.. " " لِمَا ! كل هذا الآذى لِمَا قلبي وهو أحب الخلائق لعيناك .."