في ميلاد الفراشات تشفى الكثير من الخيبات
لذا أعواماً مديدة للفراشات المبهجه .." ذبل جسده كزهرة سقطت بأرض معركة
فغاب القمر بكسوف تسبب به الليل
و رحل من ظن أن بالرحيل سيجد النجاة
وبقي الحب بينهم كطفلاً أضل الطريق "
...رياح باردة ومطر غزير وأقدامَ تطأ الأرض حافية تجري بلهفة خلف جسداً
ينوي الرحيل عنه غير مبالياً بالأجساد التي تضرب كتفيهبينما الراحل هناك يمحو بكم معطفه دموعه ويردد
" لا تلتفت إياك جيمين .. إياك وأذيته .."وحتى لمح جسده حين دخل محطة القطار التي تعج بالأدخنة القاتمه وكل شي هنا كئيب صياح وضجيج يملا المكان ويصدح بالأرجاء
لكنه لم يستسلم رغم إدراكه النهاية أصبح يجري إليه كعاقلاً
سيفقد آخر ذرة عقل برأسهوحتى إنتشلت ذراع كادت أن تقطع من جسده وتقابلت
تلك الملامح التي منذ قليل تقسم بأنها لن تلتفت إليهويعود الحبيب غريباً كحال جيمين الذي رأه جونقكوك
في تلك الملامح الباردة والدعجاء التي ترفقه بغضباً وقسوة
" إلهي مابك .. ماذا يحدث .. "إقترب إليه ينوي معانقته لكن يده وقفت كحاجز تمنعه وأي ألماً أصاب الذي أبتلع غصه في منتصف قلبه وسأل بنبرة يعجز بها عن إخفاء الإنكسار رغم أن الجواب واضح إلا أنه لا يكف عن الأسئلة
" هل فعلت شيئاً يغضبك يضايقك ! .."بينما الآخر صامت يرمقه بعينيه فقط وكأنه يأخذ جرعة لكي يعيش من جديد فحلت لحظة الجنون لعاشقاً ادرك أنه يهجر بلا سبب فأخذ يبتلع تلك الدموع ويده تحكم القبضه بألم ونبرة بدأت تعلو لتثبت أن الجنون قد أتى
"جيمين .. تعويذتي ما بك لا ترهق قلبي هيا أخبرني .."كان يرتجف بين كل نبرة تخرج منه حتى ظهرت إجابة جيمين وسكن جسده عن كل شعور فقط عينيه تقف بين مقلتيه
أنت تقرأ
𝐖𝐈𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀
Mystery / Thriller- "ألا تخبرك مقلتي إني بائساً وقع لبندقيتن فأعميت بصيرته عن الخلائق إني أحلم بأن أذوق ذلائل العواقب ولا أجدك تغفو بالدماء لفعائلي.. " " لِمَا ! كل هذا الآذى لِمَا قلبي وهو أحب الخلائق لعيناك .."