" توُّج الحبُّ تحت ظِلال وستارية لتعويذة تهطل الدمع بفرح لمحبوب قال إنه التامُور وناله "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيمين
إهتز قلبي وزلزل جسدي حين رأيته أمامي يشير بالسلاح لحمايتي
و آه يا تامُوري كم أن الحياة لعينة لم تعطيني إياك بالعدل أبداً لم أشبع منك لم أرتوي بحبك ولا أظني أنني أرتويت لا أبالي بذكر جويون الذي أزعجني وأرهق عقلي إني متألم
وعجزي ظهر بين دموعي والبكاء الذي لم أعد أكتمه إن النهاية قريبة سيموت بين عيناي سأخسره ولا حاجة لكي أكتم غضبي عليه
أهز جسدي بالرجاء وأشعر بداخلي ينزف القهر " لما أتيت .. اللعنة لا أود حياة لا تكن بها .. إقتلني أنا إسلب هذه الروح ولا تؤذيه أرجوك ."
وقاطعتني نبرته بغضب وزاد الحزن والخوف بأضلعي كان لا يحادثني فسلاحه بجبين فيكتور " إخرس .. لن يحدث هذا إن كان يود قتلي ليفعل لما يعذبك إني أمامه .."
وضحكة ساخرة كالقدر تماماً خرجت من فاه فيكتور " هل علمت أنه هو أخيراً !! .."
رأيت ملامح محبوبي تهتز بخوف ورعشة بيده لاحظتها إلا أنه يخفيها وهو يشد بالسلاح نحوه فأردف فيكتور بحقيقة جعلت دمائي تجف وعقلي يقف لهول ما سمعت وأدار سلاحه نحوي حين أسدل الحقيقة كاملة
" ما رأيك أن أنثر دمائه ويموت صدقاً ؛ كنت أود أن أهلك والدك بالوجع لكنه الخطأ الجيد فلا أحد سيصدق أن جويون ورقتي الرابحة جيمين مجرمي الذي إستلذيت بإذلاله ولن يذكر شيء عقله غائب منذ ذاك الحين .."
لا أتحرك أني أغرق في الجمود كل شيء هنا يدور والصدى للأصوات يعذبني وحتى أني أعجز عن صرخة تغيثني بالنجاة!
إذ أنا كنت أعيش الحب مع رفيقي وأنا الأحمق الذي لا يذكر شيء ولا أعرف أية حقيقة أصدق ! هل أختار الكذب وأعيشه ولما لا يفرغ السلاح برأسي فأنا أموت بؤساً ازداد ألماً
