" و أعيش في الحب بهجة أخرى معك يتلاشى العالم من هذا الوجود فتكون ذراعيك أرضي وعيناك وطني لا أبالي بشيئاً عداك ولا أنشغل إلا لسواك أرهق قلبي وعقلي بك كي أغفو بالهذيان إليك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ديڤا تقف في الطاولة بإستماع وكأنها تستمع لتلك الأغنية بينما صاحبها يحمل الأطباق بمرح ويتراقص مع الأنغام حتى أنزل ما بيده وأخذها إلى أحضانه يقبلها بلطف ويدور معها برقه
وهذا المشهد لم يكتمل وبقيت إبتسامة جيمين معلقه في الهواء حين سرقت ديڤا من يديه وقابلته تلك الملامح الناعسه والغاضبه وهالته المتبعثرة جسده النصف عاري بتلك الوشوم البارزة " إلهي كم هي مزعجه .. لا أستطيع النوم بسببها .."
ظلت أهداب جيمين ترمش بخفه ودهشة حين ذهب يُغلق الأغنية من المشغل الإسطواني وعاد يأخذها إليه ويمسح عليها برفق
" أنت تبالغ أيضاً أنا الذي هنا يسبب هذه الضوضاء كي تستقيظ ليست ديڤا خاصتي ..؟ "
جحظت تلك البندقيتين بتلك التعابير الغاضبه وأقدامه تقدمت بقليلاً إليه " خاصتك هذه ستطير يوماً ولن تستفيد منها شيئاً .."
أنزل عينيه إليها وبدأ يداعبها بتلك القبل العشوائية والنبرة اللطيفة " لا حلوتي لن تفعل صحيح ؟ أنا وهي نعيش في أبدية .."
كانت عيني جونقكوك ستخرج من شدة التحديق هو بالطبع لا يكره حمامة لكنه لا يحب هذا القرب لا يود أن يعيش جيمين شيئاً كهذا إلا معه
ثم نطق في تمتمه متقززه " رائحتها سيئة عليك الإغتسال ثلاثين مرة حتى تذهب قذراتها أيضاً لما أيقظتني وأنت عالقاً مع لعينتك .."
ولحظة تجعدت بها حاجبين جيمين حين فهم علة هذا الرجل وملامحه الضجره أنزل ديڤا بلطف وأقترب بخفة إليه يعانقه بجرأة لذيذة جعلت تلك الملامح تتجمد في التحديق إليه " هيا بربك لما هذا العبوس "
وتلك فرصته سيتدلل بطريقة غير مباشرة ويسرق الإهتمام منه لكنه سرق قبل أن يتمم خطته ولعله أدرك نفسه في آخر لحظة حين أبدل عينيه لجهة أخرى " ماذا أرى أيهمك عبوسي ؟ هل تهتم لمراحل ملامحي حقاً ..! "
