ㅓ7ㅏ

51 5 10
                                    

  تَشَويش.

___________________________________

حَدّقتُ بِه بريبة بينما لَم يُعرني إهتمام، جَلس على احد الطاولات بهدوء ومِن ثم اشارَ لي بالقدوم لأخذِ طَلبه.

اقتربتُ من الطاولة بعقل يملأه الحيرة، نَظرت اليه ببرود.

هل تتوقع حقاََ ان آخذ طَلَبك؟.

ابتسم ببرود وكأنه جَبل جليد كانَ ذلك مُستفزاََ لحد ما.

يوجد مُدير هُنا، انتِ لا تريدين خَسارة عَملكِ.

ما زِلتُ لَست مُقتنعة بوجوده لذا.

ان كنتَ تتحداني فاذهب واشكو المدير.

وَقفَ بطوله الشاهق والثقة قَد ملأت وجهه.

أسَفي عليكِ.

توجّه نحوَ مكتب المدير طرقه ثُم دَلف للداخل تَحتَ نظراتي المُترقبة بالنصر، كُلّي ثقة ان كُل هَذا غير حقيقي.

خابَت آمالي عندما رأيتُ سيّد هوانغ يتقدّم مَعه بنظرات عاتبة.

آنسة ڨاستير الزَبون دائماََ على حَق، وهذا أول الأمور أولها.

طأطأت رأسي بخجل بينما اقضم شفتي بغيظ، تلعثمتُ في كلامي لكنه قاطعني.

لا يَجب ان نُعامل الزبائن بطريقة فَظّة، اعلَم ان مَكانكِ هو كطاهية ولكن الظروف اجبرتنا اليوم.

نَظرتُ لذلك المُزعج بغيظ بينما تملّكني الغَضب ومشاعر مُختلطة، كُنت اريد ان ابكي ولكن ليس امامَه، يَجب ان اشعره انني مُنتصرة في كُل الأحوال.

آسفة سيّد هوانغ لن يتكرر ذلك.

أومئ سيّد هوانغ لي وطبطبَ على كتف ذلك البَغيض قائلاََ.

طَعامك اليوم هو هَدية من مطعمنا، ارجو ان لا تقَل ما حَصل لأحد.

ابتسم الآخر بوداعة وحدي من يعلَم مَدى زَيفُها بينما لوّح يَده نافياََ.

سيدي لا داعٍ لذلك، ومن ثُم انا لست من نوع مُحبين الفضائح.

ابتسم سيّد هوانغ لَه وبقي على رأيه بالطعام المُهدى لذا وافق الآخر رُغماََ عنه، كُنت انظر لحديثهما بِملل وانتظر بفارغ الصَبر.

عندما انتهى الحديث عادَ سيّد هوانغ اما عنه فقد رَمقني باستفزاز، بالنسبة لي تعاملتُ ببرود.

Hold My Breath| {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن