ㅓ11ㅏ

49 3 1
                                    

"تُخالِجني تِلكَ المشاعر الغريبة في قُربك، لا أصدّق انني سَجنتُها كُلّ هذا الوقت لأعطيك اياها انت"

______________________________________

كانَ ذلكَ غريباََ ،أعني كيفَ لأحد ان يُنعَت ابنُه بالفداء؟
شَعرتُ لِوَهلة انَّ قَدَرُه مَربوط بالشهادة مَثلاََ، او بالثأر
لَكن سُرعانَ ما اختَفت افكاري عندما بدأ الفيلم

ابتَسمتُ لَه بِلُطف بينما نَجلس الى جانب بعضنا ومِن ثُمَّ بدأت التركيز في احداث الفيلم

كُنتُ لا اطيق التحمل للوصول الى الفواصل الإعلانية لذا، بين كل برهة وأُخرى كُنت انظر اليه

وكأنّه هو الفيلم الذي اريد مشاهدة احداثِه.

هَل ستستمرين بالتحديق بي مدى الحياة؟.

صُدمت لِجُزء من الثانية ومِن ثُم ادرت وجهي لأقابل الشاشة.

ماذا ؟.

ابتسم بِخفة ابتسامة بانَت فيها اسنانه لذا نَظرتُ اليه من جديد.

اقصد، ماذا ستفعلين من دوني في الأيام القادمة، هل تُخزنين صورتي في ذاكرتك او ما شابَه؟.

ضَحِكَت عَيناي باتساع هل يَجب عليّ ان اكون مُحرَجة؟، اشعُر انني اكثَر جُرأة الآن لذا اخذت الريموت واوقفتُ الفيلم بينما كانَ يُراقبني.

اخبرتُكَ قبلاََ، استطيع النظر اليك مدى الحياة.

كُنتُ ارمُقه بعينان برّاقة قَد اشبعتُها بعواطفي اما عَنه فكانت نَظراته لا يمكن تفسيرُها او فَهمُها، كانت وكأنها ضائِعة.

وضعَ يَدُه على وجنَتي مِتحسساََ خَدّي بِلُطف.

ڨاستير.

املتُ رأسي لأجاري لَمسة يَده وكأنني اقول لا تُبعدها
همهمتُ له مستفهمة.

انتِ فاتِنة بطريقة فريدة.

ادرتُ عيناي بطريقة لطيفة اصطنع التفكير.

وكيفَ هذا؟.

ابعدَ يَده ببطئ بينما لايزالُ مُبقياََ تركيزُه على عَيني.

لَستِ اجمَل الجميلات ،ولَكن حُسنُكِ فَريد، شَخصيتُكِ ساحرة، وابتسامتُكِ تلك تُذيب هذا.

انهى جُملته الاخيرة بينما يُشير الى ايسَر صدره ثُم اكمَل.

هذا الشيء يتقلص بجنون عندما يراكِ، ورُبما ليس كذلك، لكنني اشعُر انه يرتبك بطريقة ما.. لا يكون على ما يُرام.

Hold My Breath| {مكتملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن