اعتقد انني قررت.
(البارت من وجهة نظر تايهيونغ.)
.
.
.
.
بعد أن خرجتُ من المنزل بيوم توجهتُ إلى إحدى الأحياء الراقية والذي يبدو أن القلة القليلة تسكنها وهذا يروقني.
الهدوء والسَكينة وحياة جميلة هذا ما اطمَح له، حياة البشر أهدأ من جميع الحيوات التي عشتُها سابقاََ، وهذا ما جعلني افكر كثيراََ، هل يجب عليّ ان ابقى؟.
رُزقت بقوّة يمكنها تدمير هذه الأرض في احد المرات، وفي مرّة اُخرى كُنتُ زعيم الشياطين، وفي مرّة كُنت ألفا المستذئبين، وعلى الرغم من مكانتي المتواضعة هُنا الا ان ذلك دَبَّ في نفسي الاطمئنان.
دلفتُ إحدى المطاعم بدون سبب يُذكر، أعني لستُ جائعاََ، جلستُ إلى طاولتي الصغيرة وبدأتُ اراقب الأجواء الهادئة خارجاََ.
اهلاََ بك سيدي، تفضّل ما طلبُك؟.
قاطعني النادل من شرودي واجتذبني للواقع من جديد، ابتسمتُ له بلطف لاردف.
نبيذ، افخم انواع النبيذ من فضلك.
ابتسم لي بدوره وانحنى ليأتي بطلبي بينما لازلتُ اتأمل الشارع، رنّ هاتفي ليظهر اسمها 'زهرتي'
عقدتُ حاجباي باستفهام وامسكتُ الهاتف لأردّ.
مرحباََ؟.
مرحباََ ڨي كيفَ حالُك؟.
ابتسمتُ بحماقة.
بخير وانتِ؟.
اجابتني بنعومة.
بخير،اينَ انت لِمَ لم ارك اليوم؟.
اوه هذا..، انا ابحث عن منزل كما اخبرتُكِ سابقاََ.
سكتت لبرهة وعادت تتكلم بارتباك.
جيد، اذا ما نوع المنازل التي تُعجبُك؟.
استندتُ للكرسي ونَظرتُ للشارع الذي بدأت ذراتُ المطر تملؤه.
منزل دافئ.
منزل دافئ؟.
نعم منزل يملؤه الحب.
تعجبني رومانسيتك على الرغم من غرابة تكوينك.
شكراََ لكِ.
حسناََ سأذهب الآن اردتُ الاطمئنان عليك.
أنت تقرأ
Hold My Breath| {مكتملة}
Romans-القصة خيالية. -تدور الأحداث حينما تَستيقظ ڨاستير على صوت غريب في مطبخ شقتها الجديدة. تُرى ما هو هذا المخلوق الذي يَقتحم منزلها في الليل؟ "لَكنني لا اعلَم كيفَ ارقص.. =لا عَليكِ، دوسي على اقدامي" "عَيناكَ غربتي الثالثة سيد كيم، وعلى الرغم من قَ...
