اهـلاً
قراءة ممـتعة 💕اعتذر في حـال وجود اخـطاء املائيـة.
 ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄
- اذًا خذني ... خذني بدلاً من ابن بارك -
نظر هارلان الى ابنه الثاني بشيء من الدهشة
عقدة صغيرة ظهرت بين حاجبيه وهو يقترب الى بيكهيون
- اخذك بدلاً من ابن بارك ...؟ لم افهم اشرح لي جيدًا -- اعني اترك ذلك الشاب وشأنه ... مقابل اني
سأتخلى عن حريتي -
شرح بيكهيون ببساطة والزعيم ابتسم- ولماذا افعل ذلك ؟ -
سأل هارلان
- او بشكل اوضح لماذا انت تفعل ذلك ؟ -- انه مجرد شاب تافه وعادي ..قدومه الى العصابة
لن يشكل فارقًا وسيكون مصدر ازعاج لك فحسب -كانت لحظات بسيطة لا تذكر قبل ان يصبح شعر بيكهيون
بين قبضة هارلان يرفعه للأعلى للحد الذي جعل صاحب العين الزرقاء
يقف على اطراف اصابع قدميه- تحدث بلا اي اكاذيب -
قال هارلان بهدوء وهو يخرج دخان سيجارته في
وجه بيكهيون الذي اغمض عينيه متألمًا- انا افعل ... انا لا اكذب -
بثبات قال بيكهيون رغم وضعه الصعب- هذا مجرد هراء ... انت كنت طفلاً تافهًا ايضًا
كنت كثير البكاء وبالكاد كنت تُجيد المشي حينما
اخذتك لتكون فردًا منا ... تحملتك وانتظرتك
لسنوات طويلة حتى تصبح ملائمًا لنا -يطلق سراح شعر بيكهيون ويتراجع بضع
خطوات للخلف , يبتسم برضا بعد رؤيته لقبضتي
بيكهيون ترتجف بكل وضوحفي المقابل كان بيكهيون يبذل جهده للمحافظة على
ثباته امام والده هارلان , مضى وقت طويل منذ ان تحدث
مع الزعيم او بشكل اوضح ... مضى الكثير من الوقت
لم يتلقى فيه بيكهيون الضرب من هارلانمنذ ان اصبح بالغًا لم يكن يحب الاعتراض او
الشكوى تجنبًا لهذه المواقف , كل ما كان يقوله هو "اجل" و"حاضر"
ولكن وعلى الرغم من
مرور الكثير من السنوات الا ان رهبته لم تزُلانه في السادسة والعشرين من عمره , وآخر
مرة تعرض فيها للتوبيخ والضرب كان في الرابعة
عشر ربما ... هو لا يتذكر جيدًا ..