اهـلاً ~
قراءة ممتعة + اعتذر في
حَـال تواجد اخطاء املائـية 💗.
مستوى الرضا عن البارت اقل
من الصفر فـ اعذروني ~
—"—
- الا تريد ان تخبرني بكل
شيء ... بدلاً من الحصول على
الاجابات بنفسي ؟ -
سأل بـارك تشانيول ، في صباح
يوم الغد .. بعد مغادرة يورين التي
بقيت برفقتهم هنا ، وذهاب لوهان
الى الجامعة
بَـقي الاثنان هنا بمفردهما اخيرًا
بعد ان امضى بيكهيون ليلتهُ في الخارج
يرتعد خوفًا وقلقًا ..
- لا اريد ان اتعامل معك بطريقة
سيئة ، ولكن السؤال الوحيد الذي يدور
في ذهني الان .. لماذا كُنت معي
كل ذلك الوقت؟ -
كان تشانيول الشخص الوحيد
الذي يتحدث ، وبيكهيون ؟ لا يقوى
على رفع رأسهِ حتى
- هل الهدف من تواجدك معي
هو مراقبتي؟ او ... لا استطيع التوصل
الى اي فكرة حقًا -
بقـلة حيلة قال تشانيول ، يجلس
على طرف سريره وبيكهيون يجلس
بالقرب من المنضدة الارضية
- لستُ بجاهل يا بيكهيون ، لم اعُد
كذلك بعد كل الذي مررت بهِ مؤخرًا
لستُ بطفل يبلغ الواحد والعشرين من عُمره
فقداني لعائلتي ومنزلي
ومكاني جعلني ابلغ من العمر
خمسين عامًا وربما اكثر ... -
لفظ تشانيول انفاسهُ بعمق
وضحك بسخرية على حالتهِ هذه
- وجودي في ذلك المكان .. بينما
ادرك ان العديد من الاعين تترصدني ، ورجُل
مُسن ظهر امامي .. يوجه سلاحهُ عليّ
جعلني ادرك خطورة ما انا مُقبل على
فعله -
وصف تشانيول اللحظة التي
تواجد بها امام بوابة المقر ، يجذب
انتباه بيكهيون الذي رفع رأسهُ
اخيرًا يواجه ابن بارك ..
- لم اتوجه كالاحمق لابلاغ الشرطة
بذلك .. بل فكرت بعواقب فعلتي قبل
فعلها ، خسارتي لحياتي لا تشكل
لدي اي اهمية ، ولكني فكرت
بحياة لوهان الذي لم يتبقى
لديه في حياته غيري -
كان بيكهيون مذعورًا لهذه
الافكار التي تدور في عقل تشانيول
ولكنه عاجز عن قول شيء ، عاجـز
عن منعه عن فعل اي شيء ..
