-الجـزء الرابع عشر.

1K 86 236
                                    











مـرحبًا ~







قراءة ممتعة + اعتذر في
حال تواجد اخطاء املائية 💗.












—"—









- بيـكهيون -













مُنذ صِغري ، تعرضت
للخداع مرارًا وتكرارًا ، وفي
احيان كثيرة لم يكُن خداعًا بل حقيقة
مُرة

لم اعُد ادرك الحقيقة من الكذب
وكل ماعليّ فعله هو تقبل الواقع
مهما كان قاسيًا علي

كان هذا هدفه من الاساس
ان اكـون مُطيعًا وخاضعًا لهذه
الحياة التي اختارها هو لي ..

ان يقوم بالتحكم بي كدمية
مُسيرة ، كل ماتتفوه بهِ هو
حاضر واجل وكما تريد

وليس ما اُريد انا ..
وافعاله ؟ لم اكن مدركًا يومًا
لصحتها من كذبتها

امر رسالته؟ لا اعلم
انه يجعلني اعايش حالة
مابين التكذيب من التصديق
هكذا .. يتأرجح عقلي بينهما

جزء كبير مني يخبرني انه
فعلها وقد تمكن من ايجادها ، لانه
يبحث عن إيـما منذ شهرين !

وايجادها ليس صعبًا على
شخص مثل ابي هارلان..

ربما قد استطاع معرفة ماقد
اُفكر به ، ووصل إليها بالفعل ...

وربما لم يفعل ؟

لا اعلم.

انا لا اعلم
وفي منتصف كل التبعثر الذي
اُعايشه الان .. توجب علي التحكم
بملامـح وجهي

كنت مجبرًا على التظاهر اني
بخير ولست متوترًا ومرتعب
لاني اعلم جيدًا ان هناك اعينًا تترصدني...


كيف لي ان اعلم بالحقيقة
في حين ان ابسط تحركاتي تُراقب؟
هل ايما بخير؟ او تم التخلص منها؟

او انه يتلاعب بي؟
لا ادري ..

وحقيقة اني لا اعلم
تُصيبني بالجنون .. وفي منتصف
هذا الشعور المُخيف
يجب ان اُظهر نفسي طبيعيًا


ان كان قد استطاع ايجادها
فعلاً ... فماذا استطيع ان افعل؟
قد اقف عاجزًا وانا اشهد مقتلها
على يديهِ

وفي هاتفي غادرتُ محادثة ابي
انوي البحث عن مدرسة إيـما
فهي مدرسة خاصة تمتاز بحمايتها
المشددة

Dandelionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن