مـرحبًا ~شكرًا جزيلاً على تعليقاتكم
وتفاعلكم بالجزء السابق ، جدًا ممتنة 💗🫂.وتذكير آخر ، التحديث رجع مستمر
مثل نظام قبل رمضان .. اي التحديث
كل سبت الا اذا حصل لي ظرف
خارج عن ارادتي ~قراءة ممتعة + اعتذر في حَـال
وجود اخطاء املائـية 💕.—"—
تتدافع الذكريات في ذهن
تشانيول ، لتمنحهُ وجعًا في دواخله
تمنحهُ توبيخًا وتأنيبًا بين الثانية
والاخرى ..يركض في الطرقات وهو
يحمل ذلك الجسد الهزيل بين
اذرعه ، وشعر انه لا يحمل شيئًا
لهشاشة هذا الجريح..يركض تشانيول ، واذرعه
ترتعش خوفًا وذعرًا .. خوفًا
من ان تمتحن الحياة صبرهُ مجددًا
فتغادر روحهُ جسده .. ويبقى
الركض لا يُجدي نفعًا ..- تشانيول توقف! -
سمع صوتًا ولم يستجب ..حتى امسك به لوهان بقوة لايقافه
حتى ابصر حوله وادرك مُتأخرًا
قدوم سيارة الاسعاف لهم ...اُخذ بيكهيون منه ، وذهب
هو برفقتهم .. كان يُمسك
بيد صاحب العين الزرقاء الهزيلة
والتي لم تخلو من اثار حرق
السجائرلم تكن كلمات لوهان تصل الى مسامعه
وذهنه عندما اخبره انه قادم للمستشفى
هو ايضًالم تستطع عيناهُ ان تغادر جسد
بيكهيون المحطم ، شاحب ومريع
لا شيء .. لا شيء فيه يُشبه بيكهيون
ابدًاتشانيول ..
ادرك عظمة ذنبهِ ، لقد كان يشهد
بعيناهُ ما يعاني منه بيكهيون .. لقد
علم انه يتعرض للتعنيفمنذ اول لقاء ، ومنذ اول
مره شعر فيها بيكهيون بالراحة
في منزلهِ ونام بعمق عندهمنذ اول لقاء وجد في
جسده العديد من الكدمات واثار
الضرب المبرح ، منذ اول لقاء
وجد في جسد بيكهيون اثار حرق
السجائر ..قبل شهرين!
اخبرهُ بيكهيون انه خائف
تشبث بهِ .. وارتمى بين احضانه
لدقائق طويلة ...بيكهيون في ذلك اليوم ، تصرف
بغرابة شديدة .. وتشانيول ادرك
ذلك حينها ...تشانيول لا يستطيع
ان يغفر لنفسهِ فعلته ..
لا يستطيع مسامحة نفسهِ
ابدًا ...