-الجـزء الثالث والثلاثون ، الاخير.

1.5K 101 188
                                    















مـرحبًا ~






قراءة ممتعة + اعتذر في
حـال تواجد اخطـاء امـلائـية 🌸🤍.


الجُـزء الاخير ، اغمروه بحبكم
من فضلكم ، اتمنى منكم مشاركتي بتعليق ولو
بجزء بسيط في نهاية الفيك لاني احبّ اقرأ
كلامكم على خِتام القصص 💗.












—"—










نائـم بعمق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













نائـم بعمق .. من بين احضان
ذلك المكان .. المكان الذي احتواه
في تِلك الاوقات القاتـمة ..

مُحتضنًا من قِبل تِلك الارجوحة
المعلقة بين شجرتين .. بين يديهِ
كتاب صغير اخذ منهُ كل اهتمامهِ
قبل نومهِ ..

تُحيط بهِ الازهار من كل جانب
وتعانقهُ الرياح بنعومة ، تنساب
بين جسدهِ بلُطف يتناسب معه ..

في مُنتصف ذلك البُستان .. البُستان
الذي شهِد لهُ لحظات انهياره ، نُقطة
تحولهِ ... البُستان الذي كان مهجورًا
وماعاد الان كذلك ..

حينما اراد حُريته ، حينما فقد رغبته
في طريقة عيشهِ .. حينما رغب بالكِفاح
ليتغير ..

كان هنا ، بين احضان زهور الهندباء
التي تعني لهُ الكثير ، ومازالت كذلك ..

تصِل إليه اشعة الشمس ، لتتجعد ملامحهُ
بإنزعاج طفيف .. يلفُظ انفاسهُ بعمق وراحة
شديدة .. ولم يستغرق الامر منه وقتًا
حتى ابتسم ... كعادتهِ

يرفع جسدهُ بحذر ويغادر الارجوحة
التي صُنعت خصيصًا لاجلهِ ، يمشي
حافي القدمين على ذلك العُشب الرطب

يصِل الى ذلك الكوخ الخشبي الذي
يتواجد في منتصف هذا البستان ، كوخ
مكون من غرفتين ومطبخ .. وشرفة خارجية
وُضعت فيها اجراس الرياح تِلك ..
وتُحيط به اشجار الصنوبر المرتفعة..

يفتح الباب بحذر ، ويُغلقه خلفهُ
بالحذر ذاته .. يفتح الستائر والنوافذ
ويذهب لاعداد الافطار

Dandelionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن