مـرحـبًا ~قراءة ممتعة + اعتذر
في حال تواجد اخطاء املائـية 💕.—"—
مُنذ اشهر ... يُعايش الشاب
الذي يبلُغ العشرين عامًا فحسب
حالة اندفاع مُفرطة ...مُندفعًا في البحث عن طرق
العيش ، يركض كمن فقد عقله
ليمضي قدمًا في حياته كما يجب
وكما يُريد ..يجري ليعمل ، يعمل بإفراط
ليُنهك جسده وعقله ، حتى لا يقع
ضحية لدوامة تفكير عقلهِ ، حتى لا
يفكر بعمقحتى يصِل الى شقته ليلاً مُنهكًا
ويريد النوم حالاً ، ويستيقط صباحًا
ليعود للجري بجنونكان تشانيول يسعى للتجاوز
ولكن جزء كبير في داخله ، يُحكم
الاقفال عليه ... لم يتجاوز ابدًاتجاوز حقيقة انه فقد كل
حياته خلال فترة وجيزة ، انه
لم يعُد تشانيول ذاتهُ قبل عام ..لم تهمهُ الثروة ابدًا مقابل الوحدة
وشعور الوِحشة بعد فقدانهِ للجميع..لذلك يجري كل يوم ، يركض
ذاهبًا لعملهِ ..من عمل الى آخر
بجسدهِ المُنهك ، وخطواته الثقيلةولكن الان ، حالهُ مُختلف تمامًا
شعر انه استيقظ من كابوسه بعد
كل هذا الوقت .. شعر ان جسده
خفيف كالريشة وهو يركض
في طرقات المدينة ذاتهايشعر انه سيحلق في السماء
عاليًا من فرط سعادتهِ ، لقد
انتظر هذهِ اللحظة طويلاً ..حتى فقد الامل بتحققها ..
وفي دواخله كان جزء منهُ يشعر
ان لوهان لن يستيقظ ابدًا ، وسيذهب
الى جانب افراد عائلتهم التي فُقدتولكن لا !
لوهان فعلها ، لوهان لم يترك
جانبهُ واستيقظ بالفعل ...ومازال تشانيول يركض
بالاندفاع ذاتهُ منذ مغادرته
لشقته بخُف المنزل القماشي
وملابس نومهِ..لم يكترث لأي شيء حوله
لا احد يعلم انه يسترد جزء
من عائلته هذه اللحظة
لا احد يستطيع فهم سبب
وصولهِ الى هذا الحَـاليصـل الى المستشفى اخيرًا
يخبرونهُ ان لوهان نُقل من العناية
المركزة ووُضع في غرفة خاصة..يَـفتح تشانيول الباب بقوة
مُصدرًا صوتًا مُرتفعًا ، يعجز عن
لفظ انفاسهِ تمامًا في اللحظة التي التقطت
عيناهُ لوهان يجلس في سريرهِ مُستيقظـًا !