قراءة ممتعة + اعتذر
في حـال وجود اخطاء املائية 💕.
—"—
- بيـكهيون -
كُنت في حالة غريبة ، لم
استطع لفظ انفاسي بطريقة
جيدة ..
شعرت بالضيق ، شعرت
وكأنني اختنق ، مازالت يديهِ
تطوقني .. تُحاصرني
تتلمسني بطريقة قذرة امام
الجميع
شعرت بالذِل والاهانة..
رغبت ان اصبح جزء من
الارض ولا اتعرض لكل هذا ...
ان يطلب جسدي امام الجميع
ان يُهينني بتخيلاته الجنسية
الشهوانية ...
رجُل قد تجاوز الخمسين من عُمره
يرغب بي ، اطال النظر بجسدي
حتى رغب بي بتلك الطريقة
انا الذي كنت اسعى للحفاظ
على حياته ، ولم اذق طعم النوم
بسببه ... كان يتفحصني بنظراته
القذرة
اشعر بالاشمئزاز منه ، ومن
جسدي ، ومن عيني التي تفوه
بتخيلاتهُ القذرة عنها
واعود للنظر الى ابي ، اُظهر
ضعفي له .. اُظهر قلة حيلتي
فلعلهُ يُساعدني ...
ولكنه اشاح بعيناهُ بعيدًا
عني ، فـ ادركت حينها
ان البيانات التي يرغب بها
اهم بكثير مني ...
- انه موافق ... صحيح عزيزي؟ -
قال اوليفر ، وانا اُغمض عيناي
متظاهرًا بالثبات امام الجميع
على رغم كل ما يحُل بي امامهم
واستشعر برودة يدهِ على ظهري
بعد ان ادخل يدهُ اسفل قميصي
- لنتحدث اولاً .. -
قال ابي اخيرًا بعد صمتهِ الطويل
يُشير لي بكـلماتهِ ، ثم يغادر الغرفة
وانا اعتبرت فعلتهُ هذه حبل النجاة
لي من هذه الايدي التي تنتهك
جسدي
اسرعت في الابتعاد عنه ، لا اقوى
على رفع رأسي لمواجهة الجميع من
حولي ، وانا سوف اكون عاهرًا
لهذا الرجُل الذي يطالبني بجسدي
ذهبت الى مكتب ابي هارلان
ومازال جسدي يرتعد خوفًا
واشمئزازًا ..
- بيـكهيون-
قال ابي ولم يكُن يجلس في
كُرسي مكتبه ، يضع كلتا يديهِ
على كتفاي ..
- تنفس ، واسترخي -
وبالفعل ، ادركت اني لم اكُن
اتنفس ، وتشتد قبضتاي اكثر
بين الثانية والاخرى
لفظتُ انفاسي بعمق
ونظرت الى ابي .. هل احضرني
الى هنا ليخبرني بالخطة الحقيقية؟
