الفصل الثاني و الاربعون | THE END

116 9 14
                                    

سيارات الاسعاف و الشرطة تحيط بالمكان ... الأجواء مريحة نوعا ما و بداخل الجميع راحة لا توصف لإنتهاء الأمر الذي كان يشغلهم نوعا ما .

عندما ندخل سيارة الاسعاف الخلفي أجواء مشحونة قليلا ببعض التوتر و الجدال الذي يمكن أن نسميه باللطيف .

" لقد كنت تعلم بكل هذا ؟!!"

تعاتب إيما بحاجبين معقودين بغضب موجهة كلامها لزين الجالس بجانبها يحاول شرح لها الأمر بتوتر .

" حبيبتي فقط لم أستطع قول شيء ... كان هذا لمصلحتك حقا "

" قلت لن تجعل شيء يصيبني بأذى ! "

يحاول مسك كتفيها و لكنها ترفض ذلك تحاول تأديبه قليلا

" أسف حقا حبيبتي ... أنا أسف جدا .. و لن يتكرر الأمر كله بسبب هاري"

كتفت ذراعيها بينما تنظر أمامها و سقط الغطاء الذي كان يحيط بها خلف ظهرها و مد زين يده يريد رفعه لتنظر اليه بنظرة فيتركه قبل أن تفترسه .

و تنظر لهاري يمضي و بجانبه نيكول بعد أن كان أحد رجال الشرطة يتحدث معهم .

" هاري "

صاحت تنادي به ببعض الحدة فالتفتا اليهما و تقدم إليها بتعابير هادئة و باردة و تبعته نيكول .

أخذا ينظران لبعضهما لثواني لتقول

" هل ستختفي الآن و لن نراك مجددا ؟"

" إذا أردتِ ذلك "

ثم نظرت لسيارة الاسعاف الاخرى التي تحركت مبتعدة و محملة بوالدها

" كيف حاله ؟"

سألته ليجيب بينما ينظر للسيارة كذلك

" أصيب بنوبة قلبية على الارجح ... عليهم نقله للمشفى حتى يتلقى العلاج "

و عادا ينظران لبعض ثم نظرت لزين الذي كان ينظر اليها و عادت تنظر لهاري و قالت

" هل هذا يعني؟... ان جميعنا بخير ؟... امي و ساشا و روز ؟"

قال هاري بينما يومأ

" نعم ... جميعنا بخير الآن ... و يمكنهم الخروج من مخبئهم "

نزلت من الاسعاف لتقف أمام هاري لثواني ثم تقدمت لترفع ذراعيها و تعانقه بقوة و رفع هو كذلك ذراعيه يبادلها العناق القوي .

" شكرا لك أخي ...شكرا لك على حمايتنا ... أرجوك لا تبتعد عنا "

" واجبي حمايتكم ... و سأفعل ذلك دوما "

ثم ابتعدت قليلا بينما تنظر إليه ممتنة و هو كذلك التفتت لزين الذي كان يرمقهم بهدوء و قالت بإبتسامة بينما تعانق هاري و خديها ملاصقة لخديه

" زين أصبح لدي أخ أخيرا !"

و طبع هاري قبلة على خديها و عانقها كذلك بسعادة و بدا زين سعيدا من أجلها

عين قلبي تراقبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن