الفصل الثامن و الثلاثين | الإعتراف الصاعق

115 14 9
                                    

يمضي بعد أن خرج من الفندق في هذا المساء وقد كانت الساعة العاشره مساءا لم يرد الخروج من غرفته و ترك عشيقته و حبيبته لوحدها لكن كان عليه ذلك ليرى ماذا يريد منه عدوه اللدود .

مشى على جانب الشارع يمضي حتى يصل لإشارات المرور و يقطعها بعدها حتى يصل للجهة الاخرى ساعيا للحديقة المشارة في الرسالة .

يمضي قدما ليصل الى النافوره التي سيلتقي بصاحب الرسالة هناك .

جلس على حافة النافوره ... الوضع هادئ هنا سوا من بعض المارة و اخذ ينتظر لثواني أن يظهر هذا المجهول الي هو بالفعل خمن من قد يكون .

" ظننت للحظة أنك لن تأتي "

تنهد زين قبل أن يلتفت فقد كان توقعه في محله و التفت قليلا ليجد هاري يجلس بمسافة مناسبة منه و هو من تحدث.
قال زين يدخل في صلب الموضوع

" أخبرني ... و لننهي الأمر ... ماذا هناك ؟... الم أقل لك بأن تبعد إيما عن تفكيرك "

" أنت انسان مستحيل زين ... مهما حاولت ... أنا لن أبتعد عن ..."

و نظر لتلك النظره القناصة من زين فعلم أنه بدأ ينفعل و ليس هذا ما يريده هاري ابدا حاليا .

زفر ليزيل هذا التوتر و يصمت عن هذا الموضوع ..

" حسنا ...علي إخبارك ...بأن ايما في خطر كبير ... و انا في اي لحظة اتلقى بها الأوامر لن أتردد في أخذها ...أردت تحذيرك بهذا الشأن "

" افعلوا ما شئتم لأن الذي سيلمس شعرة منها سيخسر اطرافه و ربما حياته ...و ها انا احذرك كذلك "

"زين انت لا تفهم ..."

" و لما حتى تحذرني بشأن هذا ؟!... هذا لن يغير رأي إيما بك ابدا "

" انا تهمني حياتها فهي لاذنب لها فيما يحدث "

" و تظن أنك يمكنك حمايتها أكثر مني ...حاول اذا ان تقترب منها لنرى "

و وقف زين بانزعاج و قال

" لعلمك فهي اختارتني أنا "

عقد هاري حاجبيه باستغراب

"اختارتك في ماذا ؟؟"

"ان تمضي حياتها كله معي ...لقد قررت لتتركنا و شأننا كونر ام ماذا تستخدم لإسمك المستعار"

عقد هاري حاجبيه باستغراب شديد و قال

"بماذا ناديتني ؟"

" ألست أنت كونر ؟. تستعين باسم مستعار حتى لا أعرفك "

حملق هاري به لثواني و قال

" لا بالطبع ...كونر حبيب إيما الأحمق سابقا على ما اعتقد "

تعجب زين مما سمعه و يحاول استيعاب الامر و سأل بدهشة

"ماذا ؟"

عين قلبي تراقبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن