****قالتها تترجاه ليخرج بينما تجلس و هو تقدم يريد الحديث
" إيما ... أنا "
هي تحاول معه ليخرج
" أرجوك زين أرجوك... لا تؤذني أكثر أرجوك"
هز راسه بلا يحاول التفسير
" لا لن أفعل ... أقسم لك ... أتيت لأعتذر فقط ... لقد علمت بما حدث معك أنت و روز .."
و إيما تهز رأسها بلا تريده أن يبتعد لكنه يتقدم بهدوء يهدأها و يقترب من كرسي بزاوية الغرفة
" زين ... أريد البقاء لوحدي "
" لقد بقيتي لوحدك منذ مده طويلة إيما ولا أريد تركك لوحدك أكثر ... "
إبعدت نظرها عنه تنظر بعيدا و هو يكمل حديثه
" أنا أسف إيما ... حقا أسف ... مهما كان الأمر لم يكن علي لمسك هكذا أو الصراخ عليك ... أعلم أني غضبت بشدة و أخفتك ... لكنني أعدك ... أعدك أنني لن أفعلها بك مره أخرى "
تنهدت لا تنظر اليه فوقف و بتردد تقدم أكثر ليجلس بجانبها على السرير تاركا مسافة بسيطة.
" أسف حقا ... أسف و نادم بشدة أعترف ... و أنا لا أعتذر أو أعترف لأحد "
لم يتلقى رد فقط أنزلت رأسها للأسفل و تنهدت ... بهدوء مد يده ليمسك بكفها المستند على السرير بجانبها .
بكل لطف .
" أنظري إلي أرجوك "
لم ترد النظر إليه فكرر طلبه لعلها توافق
" أرجوك إيما "
نظرت أمامها و تبدو أنها في صراع بداخلها ثم بهدوء التفتت لتنظر إليه .
كانت حزينة و منكسرة جدا لكنها صامده تبين القوة خلف تلك العيون.
لم يفكر بعدها في حركته التالية .. فقط إقترب ليجلس أقرب إليها و رفع ذراعه ليضمها أقرب لصدره و يعانقها بكلتا ذراعيه.
تنهد براحة بعد ثواني من مضي هذه اللحظة و شعر بها بعد لحظات بهدوء ترفع ذراعيها بهدوء و تعانقه بلمسات خفيفة رقيقة عكسه هو يكاد يعصرها .
قبل رأسها أكمل عناقها كأنها طفلته الصغيرة.
مرت تلك اللحظة بكل هدوء و يبدو أن إيما كانت تحتاج لهذا العناق بشدة حتى يطيب جرحها أسرع من كل الجهات.
" لنستلقي قليلا "
همس بكل هدوء و سحبها معه ناحية الوسائد حتى يستلقيا براحة و هي كذلك تعانقه و نائمة على صدره شارده بذهنها و هو يبادلها العناق.
" ستحل الأمور بينك و بين روز لا تقلقي "
لم تقل شي فقط صمتت و أغمضت عيناها تشعر أنها تحتاج لنوم عميق و راحة عجيبة بعدها .
أنت تقرأ
عين قلبي تراقبك
Fanfic#عين_قلبي_تراقبك فيعلم أيضاً من يراقب حروفي مَن تلك التي أرهقت نبضات قلبي عشقاً قصة إيما فتاة العشرين .. إجتمعت في هذه الحياه مع زين بطريقة لا تحسد عليها . كلاهما بتفكير مختلف كلاهما بماضٍ مختلف و كلاهما لديهما تخطيط مختلف لعام كامل كيف س...