الفصل العشرون والآخير
وليد اللي خرج بره المستشفى و أخدت تاكسي و راح لـ منه و مالك الصغير بيت منال و هو بيقول:-
ورحمت أمي لروح أشوفها هو أنا هقعد أحط أيدي على خدي و اغني يحزنون و أنا أصلا مش مدي خوانه
وصل لحد البيت و طلع خبط على الباب و هو مبتسم أوي ، رهف فتحتله الباب و هي بتتاوب و قالت:-
إيش هذا إنت بتعمل اية هنا ؟
وليد بص ليها و قال بجدية:-
جاي أشوف مراتي و ابني
رهف بسخرية:-
و قولت لـ منال وإلا هطلع عين اللي خلفو.نا
إبتسم وليد بإستفزاز و قال:-
أكيد طبعاً هيطلع عين اللي خلفو.كي
بصلها جامد و قال بصرامة:-
خُدي جنب افضلك
رهف رفعت ايديها لفوق و رجعت لورا و وليد دخل بلهفة على أوضة منه
فتح الباب و دخل و قفلة وراه يصلها لقاها نايمة بعمق و مالك الصغير نايم جنبها بهدوء
قرب منها و قعد جنبها على السرير و ميل باس على رأسه
منه حست بيه و فتحت عنيها و بصتله جامد قامد مرة واحدة وقالت:-
ااه
وليد حط ايده على كتفها و قال:-
ترتاحي إنتي لسة تعبانة من الولادة
منه رجعت بظهرها على السرير و قالت:-
إنت اية اللى جابك هنا يا وليد ؟
وليد بص ليها و قال :-
جاي أقعد مع مراتي و إبني وإلا إنتي عندك مانع ؟
منه بصت ليه بحب و قالت:-
لا معنديش بس منال
وليد قطع كلامها و هو بيقول :-
ششششش
لف من الناحية التانية و نام و فرد دراعة على المخدة أخد مالك الصغير و منه في حضنه
منه بصت ليه و ابتسمت و هو قال ليها:-
نامي طيب
منه غمضت عنيها و نامت و وليد ابتسم على منظرهم و نام بعمق جنب عائلتة❈-❈-❈
تاني يوم الصبح مالك صحي على النور اللي دخل ليه من العربية و بدأ يفوق و يدرك أنه في الشارع
بص حوليه و إفتكر أنه جه هنا عشان يشوف اية الموضوع
إستني في العربية لحد ما الحضانة فتحت و خرج والعربية دخل الحضانة بهدوء و منها على أوضة المديرة
المديرة أول ما شافته وقفت و قالت بقلق:-
إتفضل يا مالك بيه
مالك قعد بكبرياء و قال بهدوء مصطنع:-
عاوزة أعرف اية اللي حصل بالظبط
المديرة بلعت ريقها بصعوبة و هزت رأسها و قالت:-
حاضر أنا هقولك على كل حاجه
المديرة حكت ليه عن قلة زوق صفاء و تعديها لحدودها ، و قالتله كمان إن ملك كانت سيباها لحد ما غلطت فيه و إن دي كانت الشـر.ارة اللي و.لعت الدُنيا
المديرة:- و بعدها جت أكتر من شكوي منها على سوء معاملتها للأطفال و اتعمل ليها محضر و حالياً بيتحقق معاها
مالك كان مزهول من اللي بيسمعة و قالت:-
في الآخر و بعد دا كله خسرت بيتي عشان خاطر مريضة نفسياً
المديرة:-
الحقيقة مدام ملك كانت منتهي الاحترام معايا إلا إن لما دخلت صفاء عاملة ملوك معاملة و.حشة أوي محدش يقدر يستحملها و دا اللي دايق مدام ملك
مالك هز رأسه بتفهم و قام وقف و قال:-
أشكرك و آسف إن كنت ضيعت وقتك
المديرة بلطف:-
لا يا فندم أنا تحت أمرك في أي وقت
مالك خرج من المدرسة و قعد في عربيته رجع راسة لورا و قال:-
بس دا ميمنعش أنها علطانة في طريقة تعاملها ، هصل اللي أنا عملتة إزاي دلوقتي ؟
شغل العربية و طلع على المستشفى و دخل و هو ناوي يتكلم معاها و يحاول يستسمحها