الفصل الخامس و الأخير الجزء الثاني
عودة ملوك...
الظابط خرج على صوت ملوك و زعق و قال:-
فية اية و اية الصوت دا مش مالي عينكم ولا اية ؟
رد الشاويش بعد ما قدم التحية العسكرية:-
المتهمة دي يا سعاده البشا اللي عاملة القلق دا كله
الظابط بصلها من فوق لتحت و قال:-
هاتوهالي على المكتب لما نشوف صرفه معاها
لسة هيدخل من تاني لقي الشاويش بيقول:-
و بالنسبة للمتهم دا يا فندم هنعمل ادخلو معاها
اتكلم بحده خوفت ملوك جوها لكن مبينتش
- أنا قولت هي بس اللي تدخل هتعارض كلامي كمان ؟! دا اللي ناقص تقولي اعمل ايه و معملش اية ؟! خليه متلقح جنبك على ما أشوف اللي عاملة مشاكل دي ؟!
دخلت ملوك للظابط و هي بتقدم رجل و تأخر رجل و جواها مرعوب من اللي بيحصل هي اتاخدت على غفله حتي ملحقتش تستفسر عن اللي بيحصل
الظابط قاعد على مكتبه و هي واقفة قدامه فجأة خبط على المكتب جامد و هو بيقول بصوت حاد :-
عاملة وش لية ؟! إنتي مفكرة إنك في جنينه بيتكم ولا اية ؟!
ملوك بصت لية بغضب و قالت:-
هو اية اللي مفكرة نفسي في جنينه بيتنا ؟! إحنا في قسم محترم يا حضرت الظابط ، والله لافضحكم و أفضح طريقتك الغير مقبوله دي في مقال من بتوعي تاخد فيه نقل للسلوم
- لا و إحنا الصراحه خُفنا أوي من جنابك ، اتكلمي اكويس و ايدك جنبك احس ما البسك تهمه كمان
ملوك برقت و قالت:-
أنا يتقالي البسك تهمه ؟ إنت مش عارف أنا بنت مين ولا اية ؟ لا اصحا دا أنا بنت ملك يعني حقي اخده بإيدي
الظابط وقف بعند وقال:-
لا دا إنت ناقصك رباية بقي وأنا هعرف اربيكي إزاي ، يومين تلاتة في الحجز كدا و هتتظبطي
- ملوك بسخرية:-
و إنت مفكرني هخاف هجز هجز السجن للرجالة ، بس هتندم يا حضرت الظابط لما تعرف أبويا مين !!
- و ماله أنا عاوز أندم
اتكلم بعصبية و صوت عالي :-
يا شاويش
دخل الشاويش و ادي التحية العسكرية و قال:-
أمرك يا فندم
خد حثالة المجتمع دي في الحجز و وصي عليها المساجين ، عشان شكلها واخدة مقلب كبير أوي و دخلي شركها في الجريمة خلينا نشوف اخرتها معاهم اية
الشاويش جه يمسكها ملوك برقتله و قالت:-
ايدك لقطعهالك أنا جاية معاك بمزاجي بس قبل ما امشي
مسكت خشبه مكتوب عليها إسم الظابط و حدفته بيها و قالت:-
أنا حثالة المجتمع يا عيل مشافش بربع جنيه رباية ، دا أنا ارجل منك ياض
كان نفسي اقضي معاك وقت اكتر من كدا بس للأسف إنت أخد وقت معايا
بصت للشاويش و قالت:-
يلا يا شاويش الغبرة وريني طريق الحجز خلينا نشوف مصالحنا بقي
الظابط حاطط ايده مكان الخبطة و قال بغيظ:-
أه يا بنت الـ و رحمت أمي ما هسيبك و حلال اللي هيحصل فيكي في الحجز
.......
ممدوح قاعد في بيته و باله مشغول بملوك و اللي بيحصل لها ، هو كان حابب يبعدها عن اللي بيحصل بأي شكل من الأشكال
- كدا تبقي ضربه معلم أوي ، بعدناها و قدام الكُل هي متهمه بالقتل ، و عندنا الكوتش عن طريق " سُلطان الشيخ" و بكدا مبقاش قدامه غيري يعتمد عليه و يضمه ليه جديد
كش ملك يا زعيم و جه وقت المتعه خلينا نستمتع ، أكيد ملوك دلوقتي قاعدة زعلانة و مضايقة أنها بعيد ، أو يمكن مش فاهمة حاجة ، بس أكيد برضوا قاعدة في مكتبي زي ما أمرت ، هانت يا سكر هانت و هجيلك
........
- أقسم بالله أو واحدة فيكم نزلت اديها لهنفخها أنا مش ناقصة صداع ، أسمع نفس بس دبه النملة عاوزة اسمها من الهدوء
قعدت على كرسي وسطهم و هي بصالهم كلهم رافعين اديهم لفوق و واقفين على رجل واحدة فقالت بحدة :-
عشان تبقوا تتجرءوا على ملوك تاني يا شوية اوباش أما وريتكم مبقاش أنا ملوك....
افتكرت لما دخلت الحجز و الشاويش قال ليهم
فلاش باك
- حضرت الظابط موصي على الزبونة الجديدة دي يا نسوان ، خدوا راحتكم ولا كاننا سامعين حاجة
ملوك بصت لية بقرف و قالت:-
هوينا بقي مش وصلت الرساله خلص
راحت قعدت على دكه و النسوان بصولها بشر فرفعت حاجب و قالت:-
شكلنا هتستمتع والله ، يلا إنتوا اللي جبتوه لنفسكم
النسوان جم عليها لكن على غفله منهم ملوك كانت موقعاهم على الأرض و قالت:-
الجدعة فيكم تقوملي كدا ، دا أنا ملوك و الأجر على الله
والله و دروس الكاراتيه جات بفايده مصاريك مضاعتش هبأ يا مالك ....
- بعد فترة صاحت بحدة :-
كل واحدة تقف على رجل واحد و ادينا على الحيطه يلاااا
النسوان كلهم نفذوا كلامها و هي قعدت و اراحت ظهرها على الكرسي و قالت:-
قطيعة محدش بياكلها بالساهل
بااااك ...
إنتي يا ولية يا أم سيد شيفاكي وانتي بتحاولي تنزلي رجلك و هقوملك خدي بالك......
نسوان متجيش إلا بالعين الحمرا
دا اللي لحقت اكتبه
الفصول بتنزل في الجروب بتاعي ......
و يوميا باذن الله الساعة ٩ مساءا أو ٩ و نص هينزل فصل من اي رواية ماعدا الجمعة و لحد آخر ١٠ أيام في رمضان بنوقف كالعادة
اللي انكتب هينزل مش هتقيد بفصل طويل أو قصير
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عودة ملوك
بقلم زهرة عصام
