الحديث الثاني عشر (إيمان عادل)

72 15 4
                                    

HeyThereEmmie

-فصحى ولا عامية؟
=عامية

- اسمك اللي تحبي تتعرفي بيه؟
=إيمان عادل عادي 🫶🏻💖

-شايفة انك تفوقتي على عمرك؟
=نسبيًا اه الحمدلله

-لو افترضنا ان كل مجال هو سوق
ايه رأيك في سوق الكتابة؟
=والله شايفة إنه مش عادل شوية وفيه احتكار، الناس بتعتمد فيه على شعبيتها الكبيرة حتى لو هما لا يصنفوا ككتَّاب وأعمالهم لا تصنف كعمل أدبي وفي المقابل في كتاب تانيين موهوبين من مختلف الأعمار بس للأسف لسه مكونوش الشعبية الكافية فا مش بياخدوا فرصتهم في الظهور والمشاركة.

-دخلتي مجال الكتابة ازاي؟
=وأنا صغيرة كنت بكتب خواطر وقصص قصيرة كده في كشكول عندي في البيت ولما كبرت شوية تحديدًا في الفترة بين آخر ٢٠١٣ وأول ٢٠١٤ حد حكالي عن تطبيق الواتباد ومن وقتها وأنا دخلته وبدأت أنشر عليه أعمالي.

-لحد اللحظة اللي احنا فيها
كنت متوقعة توصلي للي انت فيه دلوقتي؟
=بصراحة لا خالص، يعني أنا طول عمري كنت بتمنى ألاقي كام حد عارفين اسمي وعارفين مين هي إيمان عادل ولكن اتفاجئت إن الحمدلله يعني بفضل ربنا في ناس كتير عارفني وعارفين اسمي وأعمالي

-راضية عن اللي وصلتيله ولا لسه بدري؟
=الإتنين، يعني طبعًا راضية عن النجاح ده جدًا الحمدلله بس برضوا عايزة أحاول أوصل للأحسن والأعلى.

-نجاح وشهرة الكاتب بتبقى صدفة ولا مجهود طويل مستخبي
=الإتنين، بتختلف من شخص للتاني في ناس بتكتب وتنشر كتابتها ومبتهتمش بالدعايا وطلب الدعم وكده وبتتشهر (نسبة قليلة بصراحة)، لكن المعظم بيتعب فعلًا بيكتب، ينشر، بيعمل دعايا بمختلف الطرق وبيطلب يسمع آراء وريڤيوز وفي بعض الناس بتطلب دعم وبعد مدة ده بيحقق نجاح وشهرة كبيرة.

-الواتباد مرحلة ولا ممكن نلاقيه في يوم بقى منصة حقيقية يستهدفها الكتَّاب والقراء؟
=أعتقد أنه هيوصل لأنه يكون منصة حقيقية، هو بالفعل يعتبر كده بالنسبة للدول الغير عربية لكن بالنسبة لينا احنا محتاجين نغير فكرنا وطريقتنا ووقتها هيبقى فعلًا منصة حقيقية وقيمة.

-عندك أي اقتراحات عشان نقدر نعمل دا؟
=بالنسبة للكتاب: محتاجين نتعامل مع التطبيق بجدية أكتر من كده من حيث المحتوى والأفكار، اعتبر إن اللي هتكتبه هيروح دار نشر وهيبقى بين إيد الناس هل أنتَ شايف إن مستوى اللي بتكتبه ترضى إنه يبقى منشور ورقي ومقترن باسمك؟ لو الإجابة اه يبقى تمام لو لا يبقى أحنا محتاجين نطور أسلوبنا ونحس الأفكار والمواضيع اللي بيتم طرحها.

بالنسبة للقراء: عايزين نختار الحاجات اللي بنقرأها وندعمها بعناية، القارئ هو الأساس وهو اللي بيحدد ايه اللي بيتشهر ويظهر للنور وايه اللي بيفضل مدفون وهما لو بدأوا يحسنوا ذوقهم الوضع هيختلف كتير.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

داخل عقل الكاتبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن