الفصل العشرون

132 8 5
                                    

في منزل خلود ...

كانت خلود تتحدث مع زوجها علي الهاتف قبل أن يقاطعها طرق علي باب الغرفة..

خلود : مين ؟!!

: أنا ريم يا ماما

خلود : ادخلي يا حبيبتي ثم أكملت حديثها علي الهاتف قائله: أهي دلوعتك بتخبط خد كلمها

ريم بابتسامة: لسا قافل معايا من خمس دقايق

خلود بلوم : شوف يعني كلم بناته قبل ما يكلمني

أمير بضحكه (زوج خلود للي مش فاكر ) : ياستي ما أنا كلمتك قبل الفرح قولت اكلمهم وحشوني

خلود بحنين : مش ناوي ترجع بقا تقعد في وسطنا

أمير بابتسامه: قريب بإذن الله ادعيلي

خلود برجاء: يارب يا حبيبي

أمير: يلا تصبحي علي خير يا حبيبتي هكلمك أول ما اصحي

خلود: وأنت من أهله يا حبيبي.. ثم نظرت إلي ريم الجالسه أمامها : خير يا حبيبتي فيه حاجه

ريم بتوتر : كنت عيزا أتكلم معاكي في حاجه يا ماما

خلود بحنو : اتفضلي يا حبيبتي سمعاكي

كانت ريم تفرك كفيها ببعض من التوتر تحاول تجميع شتات نفسها وكانت علي وشك التحدث حتي دخلت ريما فجأة: ماما ماشوفتي...ريم كنت بدور عليكي بتعملي إيه هنا

خلود بابتسامة: كانت جايه تتكلم معايا شويه ثم نظرت إلي ريم وقالت : ها يا حبيبتي كنتي عيزا إيه

(ملحوظه خلود اتكلمت قصاد ريما عادي لأنهم معروف عنهم أنهم مابيخبوش حاجه عن بعض )

ريم بتوتر : ها لأ لأ يا ماما كنت جايه أسألك هو إحنا هنروح لسها أمتي

خلود بضحكه : يو ده لسا داخله ماكملتش ساعه لحقت توحشكو هنروحلها بكرا بعد العصر

ريم بابتسامة: ماشي يا ماما يلا تصبحي علي خير..ثم نظرت إلي ريما : يلا يا أختي

وأثناء خروجهم قالت ريما لريم : أنتي كنتي نازله ليه ؟

ريم : ما قولت كنت نازله اسأل هنروح لسها أمتي علشان اعمل حسابي

ريما : تعملي حسابك في إيه بالظبط

ريم بعصبيه : يووه يا ريما مفيش مفيش أنا طالعه

نظرت ريما في أثرها بشك هي تخفي شئ بالتأكيد تخفي شئ وما تخفيه ليس بالأمر السهل أطلاقا ولابد أن تعرف ما تخفيه عنها واليوم ... ثم صعدت خلفها

_________________________

في منزل أماني

اسماء بفرحه : وبعدين قولتيلو ايه لما قالك كده

أماني بابتسامة: مفيش قولتلو لو حصل نصيب أنا معنديش المسخره دي

انبترت ضحكه أسماء ونظرت إلي ابنتها قائله بتهكم شديد: مسخره!!! أنتي انهبلتي يابت طالعه خايبه كده لمين

احببته سرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن