الفصل الواحد والعشرون

178 11 5
                                    

أولا كده حبه أوضح إني ماعنديش معاد ثابت أنا لما بيتوفر عندي الوقت بفتح وبكتب فا اتمني تسامحوني لو اتأخرت في الكتابة...
_________________________

كان جالساً علي مكتبه يفكر فيما رآه آنذاك حيث كانت ريما تبكي وتتحدث عن حبها له وتطلب من أختها أن توافق عليه هو لم يكن يعلم أنها تحبه إلي هذه الدرجة هو كان دائماً منشغل بالنظر إلي ريم هي من سلبت قلبه لا يعلم لما وكيف لأنه لم يتعامل معاها ويخالطها عن كثب من قبل .. هو لا يعلم لما هي فبالرغم من الشبهه الكبير بينها وبين أختها هو كان يراهم مختلفين تماماً عن بعضهم البعض لا يعلم ماذا يفعل وبالتأكيد لن توافق ريمته عليه وحتي أن وافقت هو لن يشعر بالراحة خاصة مع علمه أن ريما تعشقه هكذا ماذا يفعل عقله بات مشوشا يتمنى لو أنه لم يستمع لهم يومها ...

دخل عليه مروان ( واللي نسي مروان ده أخو عمر الكبير راجعو الفصل التاني ) .. وقال له : إيه يابني بقالي ساعه بخبط لولا أن السكرتيرة قالتلي أنك جوا كنت مشيت..

كان مازال عمر شاردا لم يستمع إليه...

نظر له مروان باستغراب علي حالته وقام بوضع يديه علي كتفه وقال : إيه يابني فينك

نظر له عمر بشرود وقال : إيه!!!

مروان بتعجب : مالك يابني متنح ليه كده

أراد عمر تغير مجري الحديث فاردف : أمال أنت جايلي ليه انهارده غريبه..

علم مروان ما أراد فامتثل لرغبته وقال بضحكه : لقيت نفسي فاضي قولت أما اعدي عليك اخدك واخد البنات افسحهم

عمر بابتسامة: حبيبي والله بس ما تاخد مراتك مكاني أنا مالي

مروان : مهي مشغوله ما أنت عارف وأنا مش همشي بالبنتين فالشارع لوحدي

رفع عمر أحدي حاجبيه واردف: داده يعني!!

مروان بابتسامة: أها بالظبط كده ويلا اتفضل معايا لحسن رسيل زمانها بتسلط اسيل أنهم يفجرو الشركه

قام عمر بالتقاط هاتفه من علي المكتب والذهاب معه وهم يضحكون علي شقاوه بناته ومقالبهم

___________________________

في منزل خلود كانت في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة علي الطعام الذاهب إلي سها وبجانبها نها وفتياتها الاثنتين

ريما بضحكه: هو لسا فيه حد يا ماما بيودي صباحيه

خلود : أها طبعاً صباحيه بنت خالك لازم توصلها أهل جوزها يقولو إيه معبروش بنتهم ..

نها بضحكه : يوم صباحيتي سيف مكنش عايز يفتحلهم الباب

ضحكت خلود عندما تذكرت ماحدث ذلك اليوم حيث أنها تركت المنزل هي وبناتها وزوجها وذهبوا وباتو ليلتهم عند والد سها في المنزل وترك المنزل للعرسان وفي الصباح وعند وصولهم للمنزل لأطمئنان عليهم وقفوا في الخارج ولم يريد سيف أن يفتح لهم باب المنزل ....

احببته سرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن