الفصل الثامن

1K 24 9
                                    

في غرفه ريما ...

عمر وهو ينظر الي ريم الباكيه وقد ألمه قلبه عليها : هتبقا بخير يا ريم اهدي..

ريم بعصبيه غير معتاده عليها : غور من هنا اطلع برا مش جاي تتقدم وانا رفضتك مش عيزاك غور من وشي مش طيقاق غووور انت اي جبل...

تفاجأت ريم بصفعه علي وجهها من اخيها سيف الذي كان ينظر اليها بغضب شديد من حديثها ممزوج بالصدمه من ان ريم الهادئه الوديعه تتفوه بذالك .....

عمر وهو الاخير ليس بأقل من صدمه من سيف فهو لا يعلم ماذا فعل لتحدثه ريمته الخاصه بذالك الاسلوب: ريم..رر..ريم هو انا عملت اي لكل ده ان..اناا..انا اتقدملت لاني بحبك

ريم بعصبيه اشد : غور من هناا بقولك غور ثم نظرت الي سيف بهستيريه شديده : خليه يغور من هنا ريما لو جرلها حاجه وربي لاموتو واموت نفسي.. اطلعو كلكو براا...

_______________

اما في الاسفل ....

كان المنزل منذ ساعه يحج بالفرحه والسرور اما الان فقد كسي الحزن اركان المنزل...

سها محاوله في مواسيه عمتها: قدر الله ما شاء فعل يا عمتو يمكن مكلتش حاجه طول اليوم علشان كده تعبت ...صمتت وهله ثم اكملت: وممكن ريم بس زعلانه علي اختها علشان كده انفعلت بالمنظر ده مهي برضو تؤمها...

خلود بحزن شديد: ربنا يقومها بالسلامه عمر بيقول ممكن تدخل في غيبوبه ثم انفجرت بالبكاء..

سها في نفسها ... ما كل هذه الاحداث المؤلمه التي حدثت في يوم واحد اولهم عصبيه المدير عليها ثم حديثه الوقح والان اغماء ريما وحاله ريم الغير مبرره هي فقت تواسي عمتها وتخلق لها المبررات لاكن في صميم نفسها تشعر بغرابه هذا الموضوع وان هناك سر وراء تصرفاتهم سواء ريما ام ريم تفيق ريما فقط وستعرف هي ما يجري ويدور هنا ....

___________________

في صباح اليوم التاني ......

فاقت ريما لتجد نفسها في غرفتها ظنت لوهله ان ماحدث كان حلما واستفاقت منو حاليا ولاكن ملابسها النائمة بها ووجود ريم بجانبها نائمه علي الكرسي جانبها بهذا الشكل جعلها تتأكد انا ما حدث ليس حلما لتبدأ في البكاء تبكي حب حياتها وطفولتها ..تبكي من كانت تنام وتصحو لا تتمني من الدنيا سواه ..تبكي شعور الالم اللذي يعصف بقلبها ..تبكي وتبكي وتبكي لعل الدموع تطيب ما في قلبها من وجع ونارا تكويه ......

اتستيقظت ريم علي صوت بكاء اختها فألمها قلبها من اجلها فنهضت سريعا لتحتضنها....

ريما ببكاء يدوي له القلب: اهاااااا طلع مبيحبنيش ي ريم طلع بيحبك انت......قلبي وجعني اووي....اهاااااا.....كل اللي كنت بتمناه طلع حلم يا ريم طلع وهممم ....قلبي بيحرقني اوووي .....

كانت ريم تبكي في صمت محاوله لتهدأت اختها وجع قلبها لا يقل وجعا عن قلب اختها فهي من عاشت معها الحلم لحظه بالحظه هي الوحيده التي تعلم مقدار حبها له....

احببته سرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن