احببته سرا

الفصل الحادي عشر

في الشركه....

كانت سها ملخومه بالمفات امامها حين خرج يحيي من مكتبه...

استغربت سها خروجه فهو ولا نادرا ما يخرج حتي وقت الغداء لا يخرج بل يظل يعمل..واذداد استغرابها حين رائت حقيبة عمله بيديه

انهي يحيي حالة الاستغراب الباديه عليها "فوجهه مرأه لما يجول داخلها بريئه الي الحد اللذي يجعلك تعلم بما تفكر وكيف تفكر " حينما اردف : انا هروح بدري انهارده علشان رايح مشوار مع الاسره الغي باقي موعيدي وروحي انتي كمان...

اومأت سها علامة الايجاب ولم تخرج من حالة شرودها...فاقت علي خلو المكتب تمام فقد رحل يحيي سريعا قبل ان يقبلها فهي حينما تشرد هكذا تبدو فاتنه ....لا هي فاتنه في كل حالتها... تمهل يا يحيي صبرا فالليله ستفعل ما سيحلو لك....!!

__________________

في منزل خلود.....

خلود بستغراب شديد تحدث سيف الجالس بجانبها : طب هو مقالش مين اللي هيخطبها ابنو ولا ابن اخوه؟؟

سيف وهو ينظر الي نها الجالسه امامه نظرات ماكره مبتسمه: لا مقالش كل اللي قالو قولتهولك

خلود بقلة صبر : اعدل رقبتك دي وبص عليا هنا انا مش قاعده طرطور بينكو..

خجلت نها وقامت ونظر سيف الي امه نظره محبطه لانها تسببت في قيام نها وقال بدراما : اهو طول ما انتي قاعدلنا كده مش هعرف اخلف ابدا

خلود وهي تمسك اذنه لتقرصه بها: اختشي يا قليل الادب انت اي في بنات في البيت وبعدين مرانك في اوضتك مش في الصاله

وقف سيف سريعا لتستعجب خلود : اي رايح فين؟؟!

سيف وهو يغادر الصاله: هروح لمراتي في الاوضه ...سلام ي خوخه

لتضرب خلود كفا بكف من هذا الولد عديم الحياء...

______________________

في غرفة ريما...

ريم بستاؤل : قلك اي زفت الطين ده؟!

ريما بشرود: قالي عملك مفجأه انهارده واتمني تكويني فكرتي في كلامي كويس...

ريم باستغراب : يقصد اي يعني مش فاهمه؟!

ريما بخوف: معرفش بس اتمني ميكونش ناوي يقول لسيف حاجه!!

ريم بقلق من مفجأته هي الاخري: لا لا اكيد مش هيقول حاجه مهو لسا متقدمش..!!

ريما بخوف : ربنا يستر...

___________________

في المساء....

سها باستغراب شديد : مهو مش داخل دماغي حوار ان جاي لينا ضيوف ده وانا اللي مطلوب مني البس واتشيك ...غريبه فعلا!!!

ريم: معرفش والله ماما اللي قالت كده !!

سها بشك : يعني مسمعتيش حاجه كده ولا كده يا ريم