Part 9🌸

86 15 3
                                    

خرجت من الحمام بعد ان اخذت شاور بارد  ..
ارتدت بلوزة بنفسجيه و بنطالا باللون الابيض..
بعد ان انهت تصفيف شعرها قامت مسرعة تبحث عن هاتفها .. تود الإطمئنان على حبيبها ..
بحثت عنه فى ارجاء الغرفه فلم تجده .. تذكرت ما حدث عندما كانت مع ياسين فى الملاهى ..
" آلاء " انا هروح اسأل ياسين كده يمكن نسيته معاه ... انا قلبى مش متطمن .. حاسه انه حصله حاجة .. يارب يكون احساسى كدب و تكون كويس يا حسام
تنهدت بقلق و توجهت لغرفة اخيها لتسأله ان كان قد رأى هاتفها ..
بعد ان وصلت الى الغرفه وجدت الباب مفتوح .. لم تكد تخطو خطوه للأمام حتى اتاها صوته يتحدث فيديو كول من خلال اللاب توب الخاص به .. مع من ؟! .. لا لا لحظه .. ايعقل انه هو من يتحدث معه ! حسام !!
وقفت فى حالة صدمه وذهول .. زاد فزعها عندما سمعت ياسين وهو يقول ..
" ياسين " بقلق :- يعنى الدكتور طمنك ؟!
" حسام " ايوه يا ياسين متقلقش .. الحمد لله الرصاصه كانت فى صدرى بعيد موضع القلب
" ياسين " الحمد لله .. يعنى انت كويس دلوقتي ؟!
" حسام " بضحك :- ههههههههه يا ابنى متخافش انا زى القرد اهو
وفجأة تآوه بشده و صوت عالى ...
" حسام " بألم شديد و وضع يده على الجرح :- آآآآآه
فزعت آلاء كثيراً و نزلت دموعها .. احست بروحها تسحب من جسدها وبضيق صدرها .. شعرت بأن قلبها يبكى دما من شدة الألم و الحزن على حبيب عمرها .. وضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها
" ياسين " بخوف :- متضحكش .. متضحكش ابوس ايدك انت لسه تعبان ..
لم تحتمل اكثر من ذلك .. تشوشت الرؤيه بعينيها من اثر الدموع و دارت بها الغرفه و .. وقعت مغشيا عليها ..
سمع صوت ارتطام جسد احدهم بأرضية الغرفه .. التفت بسرعه فوجدها ملقيه على الأرض بلا حراك
ركض نحوها بسرعه و كان حسام يتابعهم من خلال شاشة اللاب توب .. فزع كثيراً من رؤيتها هكذا
" ياسين / حسام " بصراخ :- آلاااااااااااااء
حملها ياسين ووضعها على سريره و ظل يفرك يديها التى اصبحت كقالب من الجليد
صعد الى الغرفه ريهام التى فزعت كثيراً من رؤيتها هكذا .. ركضت نحوها ..
" ريهام " بخوف :- ايه اللى حصلها يا ياسين ؟
" ياسين " بخوف هو الآخر :- معرفش .. انا كنت بكلم حسام و فجأة سمعت صوت بصيت لقيتها واقعه على الأرض
" ريهام " روح هات ازازة برفيوم بسرعه
اومأ بخوف و ذهب اللى طاولة الزينه و احضر اول زجاجة برفيوم وقع نظره عليها ...
أخذتها منه و حاولت افاقتها ولكن بلا فائده .. ارتفعت حرارة جسدها كثيراً ...
" ريهام " وهى تتحس جسدها :- يا لهوووى .. دى سخنه اووووى يا ياسين .. اتصرف اتصل بدكتور
اخرج هاتفه بسرعه واتصل بياسر الذى حضر مسرعا
كان كل من فى القصر نيام... وبعد ان انهى ياسر الكشف ...
" ياسين " بقلق :- خير يا ياسر
" ياسر " عاوزكوا تشيلوها زى ما هى كده تحطوها تحت الدوش
حملها ياسين و دخل بها الى الحمام و خلفه ريهام بعد ان احضرت لها ثياب لتبدل لها ملابسها.. بينما جلس ياسر يحادث حسام الذى قلق بشده على اميرته المدللة ..
انزلها ياسين على الأرض و قامت ريهام بإسنادها بينما فتح هو المياه البارده لتغرق جسدها ..
" ريهام " اطلع انت يا ياسين وانا هغيرلها
اومأ وخرج .. بينما قامت ريهام بتبديل ثياب آلاء التى كانت تتحدث أثناء مرضها بكلمات غريبه لم تفهم ريهام منها شيئ الا ...
" آلاء " بهلوسه :- حسام .. متسيبنيش .. لااا .. بابا
شعرت ريهام بالحيره من ذكرها اسم حسام الا انها فسرت ذلك انه بسبب مرضها ...
انهت ابدال ثيابها و خرجت و هى تسندها .. وقف كل من ياسين وياسر ..
" ياسر " وهو يعيد قياس حرارتها :- الحمد لله الحراره نزلت شويه .. هى شكلها كده خدت صدمه قويه اوووى عليها .. وبينى وبينك اللى حصل انهارده ده كان صعب عليها .. انا كتبتلها على نوع دوا .. ده خافض للحراره .. ده لو لا قدر الله حرارتها ارتفعت و تانى
" ياسين " بتعب :- معلش يا ياسر تعبتك معايا
" ياسر " وهو يربت إلى كتفه :- متقولش كده احنا اخوات .. وآلاء اختى الصغيره وانت عارف انا بعزها ازاى .. اجمد انت بس علشان تعرف تهتم بيها وتاخد بالك منها.. ومتخافش .. حق عمى هيرجع
ابتسم له ياسين بإمتنان و بعدها رحل ياسر على وعد بان يلتقى مع ياسين غداً فى المطار

**********
افاقت من نومها بفزع .. فوجدت نفسها بغرفتها و ياسين يجلس بجانبها .. نظر لها بحنان ..
" ياسين " بحنان :- حبيبتى انتى كويسه ؟
نظرت اليه وانفتحت فى بكاء مرير شديد ... نظر لها بدهشه و خوف ..
" ياسين " و ضمها لصدره بحنان :- شششش بس يا حبيبتي مالك .. بتعيطى ليه يا قلبي ؟
لم تجبه وانما ظلت تبكى و كل تفكيرها فيما سمعته منه .. ايعقل ان حبيبها حقا مصاب ؟
اتت ريهام للإطمئنان عليها فوجدتها تبكى بحرقه فى حضن ياسين ..
" ريهام " وقد جلست بجانبها :- ايه ده .. فى ايه مالك يا حبيبتي .. بتعيطى ليه ؟
" آلاء " ..............
" ياسين " طب ردى عليا .. آلاء متوجعيش قلبى عليكى يا حبيبتي .. ردى يا قلبى وقوليلى فى ايه ؟
" آلاء " ..............
" ريهام " طب انتى فى حاجة تعباكى ؟ فى حاجة بتوجعك ؟
" آلاء " ..............
نظرت ريهام الى ياسين بحزن فبادلها النظره بألم و كسره ...
ظلت تبكى بين يديه طوال الليل الى ان هدأت أخيراً واستسلمت للنوم

#يتبع....................

رواية " حب من اول نظرة " ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن