Part 25🌸

60 10 0
                                    

فى صباح يوم جديد ...
استعد ياسين و ياسر و فى تمام الساعه الثانية عشره ظهراً ..
ركب سيارته مع ياسر و ريهام و توجه الى العنوان الذى ارسله له شادى فى الأمس ..
بعد عدة ساعات وصلوا أخيراً الى العنوان المشار اليه فى الرساله ..
كان بيتا مهجورا فى منطقة شبه صحراويه .. نزلوا من السياره و استقبلهم رجال شادى الذين قاموا بتفتيشهم .. دلفوا الى المنزل ليسمعوا صوت صراخ آت من احدى الغرف فى الطابق العلوى ..
" ياسر " بفزع :- آلاء !
صعدوا جميعاً الى الأعلى بسرعه و عندما دلفوا وجدوا آلاء مقيده على كرسي بينما كان شادى يحاول الإقتراب منها ..
" ياسين " آلااااء
هم بأن يهجم عليه الا ان رجال شادى امسكوه هو وياسر
التفتت له و قالت ...
" آلاء " ببكاء :- ياسين
" شادى " بضحكه استفزازيه :- كنت عارف انك هتيجى .. اووه جايب معاك الدكتور ياسر حجازى .. انا بردوا عمال اقول المكان نور ليه ؟ شرفتنا يا دكتور
" ياسين " بغضب :- سيب آلاء يا شادى
" شادى ببرود :- سلمنى ريهام هسلمك آلاء .. غير كده معنديش
" ياسين " ريهام تحت .. سيب آلاء
" آلاء " و قد نظرت له بصدمه وهزت رأسها بالنفى :- لا يا ياسين .. متسيبهاش لاء
" شادى " و هويقترب منها بشده :- اممم ..انا شكلى عجبتك و عاوزه تكملى معايا .. صح ؟
" ياسر " بغضب :- ابعد عنها يا شادى
" ياسين " بغضب :- اقسم بالله يا شادى لو لمستها انت حر على اللى هعمله فيك
نظر له وابتسم بتحدى و اقترب منها حتى دفن رأسه فى عنقها ..
كانت تتحرك و تحرك رأسها بالنفي وهى تبكى بشده :- لاااا .. ابعد لااااء.. ياسين
غلت الدماء فى عروقه فإنقض على الرجل الذى يقيده و اشبعه ضربا الى ان وقع فاقداً للوعى .. كذلك فعل ياسر أيضاً ..
اقترب منه و انقض عليه فأخرج شادى سلاحه و صوبه نحوه ..
" شادى " سلمنى ريهام هسلمك آلاء .. واوعدك هتخرجوا من هنا بسلام
فى هذه اللحظه انقض رجال أمين عليهم استغل ياسين الفرصه و امسك بسلاح شادى و القاها ارضا و اخذ يضرب شادى ..
ركض ياسر الى آلاء و فك قيودها ..
" ياسر " انتى كويسه ؟
القت بنفسها فى حضنه ربت على ظهرها بحنان فهو مثل اخيها كما انها كانت مرعوبه ..
جاء حسام و سيف أيضاً ..
" حسام " آلاء
خرجت من احضان ياسر و ركضت نحوه ببكاء فضمها بقوه و ظل يحمد ربه انه لم يمسسها سوء
" سيف " بقلق وهو يتفحصها :- انتى كويسه
اومأت ببكاء شديد...

" أمين " خلاص يا ياسين .. سيبه و انا هتصرف معاه
تركه ياسين بصعوبه فقد كان ينوى قتله على ما فعله بأخته .. بعد ان ابتعد عنه كان شادى لا يزال فى وعيه .. استغل انشغال الكل و سحب على الأرض الى ان وصل الى سلاحه الذى القاه ياسين على الأرض ..
امسكه و صوبه تجاه ياسين ..
" شادى " ياسييييين
التفت له ياسين فانطلقت الرصاصه و ...
خرجت بسرعه و وقفت امامه فاخترقت الرصاصه قلبها ...
اسرع رجال امين و امسكوا بشادى ..
وقعت بين يديه غارقة فى دمائها ...
" ياسين " بصدمه :- إلهااااام
التفتوا جميعاً له و ركضوا نحوه ..
" سيف " و قد جلس على الأرض ينظر لها بصدمه :- إلهااام .. حبيبتى .. ياسر اطلب اسعاف بسررعه
امسكت يد ياسر و ...
" إلهام " بتعب و صوت ضعيف و هى ممده بحضن ياسين .. امسكت بيد ياسر و قالت :- لا .. انا كده كده هموت .. انا عاوزاك تسامحنى يا ياسين .. كل ده بسببى انا بس .. بس انا بجد بحبك .. انا حبيتك بجد و كان نفسى اكمل بقية عمرى معاك .. انا بطلب منكوا كلكوا تسامحونى .. عارفه انى اذيتكوا كتير بس .. بس غيرتى و الكره كان عامينى .. سامحنى يا ياسين ..
كانوا يستمعون لها و دموعهم منهمره بحزن ..
" ياسين " مسامحك يا إلهام .. مسامحك يا حبيبتي
" إلهام " و هى تنظر الى ياسر :- قرب يا ياسر
اقترب منها فضمته ..
" إلهام " عارفه انك طول الوقت اللى فات ده كنت .. كنت بتحاول ترجعنى تانى ليك و تغيرنى .. بس .. بس انا كنت برفض .. انا .. انا بطلب .. بطلب منك تسامحنى .. انا بجد حبيتك .. بس حبيتك كأخ .. حبيتك زى سيف اخويا .. كل .. كل اللى كان بينا و احنا صغيرين ده .. ده كان طيش منى .. انت .. انت لحد دلوقتي كنت بتحاول .. بتحاول توفى بوعدك ليا .. انا .. انا عارفه انى .. انى ظلمتك كتير .. بس والله ما كنت اقصد اجرحك .. مسامحنى ؟!
ابتسم لها بحنان و اومأ عدة مرات فإبتسمت و نظرت لأخيها فإقترب منها بدموع و قبل رأسها و ضمها بأخوه .. اغمضت عينيها و خرجت روحها الى خالقها
انهمرت دموع ياسر رغماً عنه فمهما كان .. فهى كانت حبيبته يوماً
" سيف " بصراخ وهو يضمها اليه :- إلهاااااااااااااااااام
انكمشت آلاء و خبئت نفسها بحضن حسام و اخذت تبكى بهيستيريه .. بينما اغمض ياسين عينيه بأسف و ألم و قام ليطمئن على أخته ..
بعد فترة نزلوا سويا الى الأسفل وجدوا إيمان تجلس بجانب ريهام فى السياره لتحميها .. بينما كانت ريهام تبكى بقوه ..
خرجوا بسرعه فور رؤيتهم لهم ..
اطمئنوا عليهم و ركبوا السيارات و عادوا الى القصر
حزن الجميع لوفاة إلهام و قرر حسام و آلاء تأجيل العرس ( الفرح )
مرت ايام العزاء و كان سيف حزين جدا علي اخته ..
و بعد ثلاثة اشهر ، و قد تحسنت احوال الجميع ، فياسر قد تقدم لخطبة شمس و وافقت بالفعل و تمت الخطبه .. اما سيف وميرال فقد تمت خطبتهم بالفعل و تم كتب الكتاب مع الخطبه وهذا كان رغبة سيف .. اصبحت ريهام فى شهرها الخامس و قد زاد وزنها كثيراً عن ذى قبل و هذا ازعجها كثيرا اما ياسين فقد كان يخبرها انها صارت اجمل وانه سيظل يحبها مهما كان شكلها
اما آلاء وحسام .. فقد بدأ التحضير لزفافهم ..
و الليلة هى ليلة الحناء ...
كانت الحفله فى قصر البحيرى ...
خرجت فى يده كالأميرة ، سلمت على اهلها و صديقاتها و بدأت الحفلة ..
بعدها قامت رسامة الحناء برسم الحناء للعروس
ومن بعدها صديقاتها ...
انتهت الحفله بعد عدة ساعات و خلد الجميع للنوم ليستيقظوا مبكراً ..
فى صباح اليوم التالى .. وقد اتى اليوم المنشود ( زفاف آلاء و حسام )
دلفت الى الغرفه و هى تصرخ بأعلى صوتها ..
" ميرال " بت يا آلااااااااااااء
" آلاء " بنوم :- عاوزة ايه يا زفته
" ميرال " و تجلس بجانبها :- ناموسيتك كحلى يا عرووووسه .. انهارده الفرح و انتى حضرتك لسه نايمه لحد دلوقتي
" آلاء " هى الساعه كام ؟
" ميرال " الساعه 12 يا اختى
" آلاء " و قد اعتدلت بفزع :- 12 !!! ومصحيتينيش ليييييييييه يا ميرااال من بدرى .. يا اختاااااااي عليا
" ميرال " ده انتى تحمدى ربك انى جيت صحيتك اصلا

RahmaReda205

على الجانب الآخر ... فى فيلا حسام عز الدين ...
استيقظ من نومه مبكراً و بعد ان انهى فطوره وجد جرس الفيلا يدق ... فتح الباب فوجد ياسين و سيف وياسر ...
" ياسين " بابتسامة :- صباح الخير يا عريس
" حسام " بابتسامة :- صباح النور .. تعالوا ادخلوا
دلفوا جميعاً الى الداخل وبدأوا فى تجهيز العريس و من بعده انفسهم

فى قصر البحيرى ....
بعد ان انهت استحمامها  و خرجت لتتوجه مع صديقاتها الى صالون التجميل...

رواية " حب من اول نظرة " ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن