Part 15🌸

67 10 0
                                    

" ياسين " و هو يمشى بخطوات سريعه تجاه غرفة آلاء :- استنى هسألها الأول
" ريهام " وهى تمشى خلفه شبه راكضه حتى تلحق به :- براحه شويه يا ياسين انا مش لحقاك .. انت شويه وهتطير ..
" ياسين " وهو يضع يده على مقبض الباب :- هههههههههه هو انا سريع اوووى كده ؟!
" ريهام " ايوه .. بعدين انت مش المفروض تروح مع ياسر و حسام تشتروا البدل وتشوفوا تجهيزات القاعه والكلام ده كله ولا انتوا نظامكوا ايه ؟
" ياسين " هسأل آلاء الأول على حاجه وبعدين نروح ...
وفجأه فتح باب الغرفه و صدم ..
" ياسين " امال آلاء فين ؟
" ريهام " وهى تنظر داخل الغرفه :- معرفش .. ميرال قالتلى انها صحيت و بتجهز نفسها
دخل الى الغرفه و دق على باب الحمام ..
" ياسين " آلاء .. انتى هنا ؟
" آلاء " وهى مغمضة عينيها و تحاول ان تجعل صوتها طبيعياً :- ها .. ايوه يا ياسين .. انا هنا عاوز حاجة ؟
" ياسين " لا يا حبيبتي .. انا بس كنت بستعجلك علشان تلحقى تروحى مع البنات علشان البروفه .. وكنت عاوز اسألك على حاجة بس خلاص مش وقته
" آلاء " ها .. اه .. اه طيب
نظرت الى حسام الذى يدفن وجهه فى عنقها و هى تحاول ابعاده عنها ..
" آلاء " بهمس وهى تدفعه عنها :- حسام .. حسام بس بقا .. ابعد
نظر لها بنظره فهمت معناها .. فأشارت تجاه الباب وقالت :- ياسين بره
حاول الاقتراب منها مره اخرى فدفعته ولكن بدون قصد منها اوقعته فى البانيوا .. و وقعت معه مستحضرات التجميل خاصتها ( الكريمات و الماسكات و غيرها ) فأصدرت صوتا عالي نسبيا
كان على وشك الخروج من الغرفه هو وريهام فأوقفهم سماع ذلك الصوت القادم من الحمام .. التفت ونظر الى باب الحمام بدهشه ثم حول نظره الى ريهام التى بادلته النظر بدهشه هى الأخرى
فى الحمام ...
وضعت يدها على فمها ...
" حسام " بهمس :- انا منى لله انى حبيت واحده زيك .. انا ايه اللى خلانى ادخلك .. هعمل ايه دلوقتي .. اخدت شاور بهدومى
" آلاء " يا ربببببى .. بقا انا ناقصه !
فى الخارج ...
اقترب من الباب و دق عليه ..
" ريهام " آلاء
" آلاء " من الداخل :- ا .. ايوه يا ريهام
" ياسين " بدهشه و استغراب :- انتى بتعملى ايه جوه ؟؟!!
" آلاء " وهى تضرب خدها الأيسر بيدها بخفه ضربات متتاليه ( تلطم ) :- هو ايه طبيعة السؤال بس علشان ابقى عارفه ؟
" ياسين " ايه صوت التكسير اللى عندك ده ؟
" آلاء " وهى تسحب حسام من البانيو :- لا .. ده .. ده علبة الماسك بتاعتى وقعت
" ياسين " بشك :- متأكده ؟!
" آلاء " ايوه
" ياسين " تمام
ظلت واقفه معه فى الحمام الى ان سمعوا صوت اغلاق باب الغرفه فعلمت انهم رحلوا ..
" آلاء " اطلع بسرعه و انا هروح اجيبلك حاجة من هدوم ياسين او من عند سيف
" حسام " ولما يسألوكى بقا هتقوليلهم ايه ؟
" آلاء " آه صح .. طب بص .. انت نط من البلكونه و وقع نفسك فى البيسين .. و قولهم اتزحلقت و ياسين هيديك بدله من عنده
" حسام " تصدقى فكره بردو
" آلاء " عيب عليك .. ده انا آلاء ام الأفكار .. اطلع بس اطلع
فتح الباب و خرج اولا و خرجت بعده فوجدوا ...
شهقت بصدمه ..
فور خروجهم وجدوا ياسين جالس على الأريكه الموضوعه فى الغرفه ينظر لهما بحده ...
صدمت آلاء بشده .. ولكن هذه المره كانت قد ارتدت ملابسها ..
Flash Back

" حسام " بهيام :- ايه الحلاوه دى ؟
" آلاء " عندما احست بانه اصبح مغيبا :- حسام .. ابعد مينفعش كده
ابتسم لها :- مش هقدر
" آلاء " باستغراب :- هو ايه اللى مش هتقدر ؟!
" حسام " مش هقدر ابعد
وضع شفتيه على شفتيها و اخذها فى قبله رقيقه رومانسية ..
ابعدته عنها بخجل و توجهت لخزانتها فأخذت اول فستان وقعت عيناها عليه ..

اخذت الفستان ودلفت مسرعة الى الحمام .. وبعد ان انتهت خرجت له .. فى ذلك الوقت كان ياسين يتحدث مع ريهام امام الغرفه .. احست به يفتح الباب فسحبت حسام بسرعه الى داخل الحمام و ....
حدث ما حدث ..
End Flash Back

" آلاء " وهى تشير على حسام خوفاً من ردة فعل ياسين :- والله انا كنت بجهز نفسى لقيته جه .. انا مليش دعوه والله
نظر له بحده وقال بصرامه :- حسام اللى بيحصل ده مينفعش .. بعد الجواز ابقوا اعملوا اللى انتوا عاوزينه محدش هيمنعكوا لكن دلوقتي لاء .. مفهووم !
اومأت آلاء بخوف بينما قال حسام :- طب قوم يا عم هولاكو انت هاتلى بدله من عندك او اى حاجه بدل ما انا عامل زى الكتكوت المبلول كده
وضعت يدها على فمها وضحكت بخفوت .. و ذهب حسام مع ياسين بينما هى اكملت تجهيز نفسها و من ثم ذهبت مع صديقتها وميرال وكان معهم ريهام الى محل لبيع فساتين الخطبه و الزفاف ..
" شمس " وهى تشير الى احد الفساتين :- ده حلو يا آلاء
" آلاء " لاء .. لونه مش عاجبنى وكمان الاستايل بتاعه قديم اوووى
" ريهام " طب شوفى ده كده ؟

" آلاء " برفض :- لا .. ده بسيط اوووى
" ميرال " طب نقى انتى وخلصينا
و تقريباً بعد حوالى ساعتين انتقت آلاء فستان خطبتها وكان غايه فى الجمال

انتقت مجوهراتها و من ثم انتقت رفيقاتها فسانتينهن ليعودوا ادراجهن الى المنزل سعيدات بانتظار اليوم المنشود..

رواية " حب من اول نظرة " ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن