Part 23🌸

55 10 0
                                    

بعد ان انهت تقطيع تورتة عيد ميلادها قام النادل بتوزيع الجاتوه على جميع الحضور ..
كان جميع من بالحفل سعداء فقد أعلن سيف امام الجميع و اعترف بحبه ل ميرال و طلب يدها من ياسر و وافق ياسر بالطبع فألبسها سيف الخاتم ...

و قبل يدها بحنان .. بعدها بدأ الحفل و كان كل شيئ على ما يرام .. الى ان .. انقطعت الكهرباء عن القصر فجأه فأصبح القصر فى حالة من الهرج والمرج .. لحظات و عادت الكهرباء مره اخرى و لكن ...
نظر حوله بحثاً عنها .. مهلاً لقد كانت تقف معه منذ لحظات .. اين ذهبت ؟؟
" حسام " بقلق :- ياسين فين آلاء ؟
التفت له ياسين بفزع :- يعنى ايه فين آلاء ! مش كانت معاك دلوقتي ؟
" حسام " ايوه الكلام ده قبل ما الكهربا تقطع .. اول ما الكهربا جت بصيت ملقيتهاش
توجه اليهم أمين و إيمان ..
" أمين " فى ايه يا ياسين ؟
" ياسين " بقلق و فزع :- آلاء اختفت يا امين
" إيمان " اهدى بس كده ممكن تكون راحت هنا ولا هنا .. خلونا ندور عليها فى القصر الأول
اومأ الجميع و انطلق كل واحد منهم ليبحث عنها .. بعد نصف ساعه من البحث المتواصل لم يجدوها
اتصل امين برجاله بسرعه ليبحثوا عنها و كذلك قامت ايمان بعمل اللازم ..
بينما هو كان يقف محتارا ، خائفاً عليها ، قلقاً .. ترى الى اين ذهبت .. ايعقل ان احدهم اختطفها .. الفكرة فقط ارعبته .. لا يمكن ان يخسر اخته الوحيده .. انها ليست فقط اخته وانما هى ابنته و صديقته و حبيبته ..
كان الحال عند حسام لا يختلف كثيراً عن ياسين فقد كان يجلس على الأريكه و اضعا رأسه بين كفيه .. قلقاً على حبيبة عمره .. ترى هل هى بخير الآن ام ان احد ما ... لا مستحيل .. يستحيل ان يمسها احد بسوء فهو لن يسمح بذلك أبداً
" سمر " ببكاء شديد :- ااااه يا حبيبتي يا بنتى .. يا ترى انتى عامله ايه دلوقتي يا قلب امك ... اااااه يا فرحه ما تمت
" ريهام " بدموع :- اهدى يا ماما متعمليش فى نفسك كده
" سيف " وقد جثى اماما على ركبتيه و امسك يدها بحنان :- اهدى بس يا امى علشان خاطرى .. ان شاء الله هترجع و هتبقى كويسه .. اهدى انتى بس .. متعمليش فى نفسك كده علشان صحتك
" سمر " ببكاء و صراخ :- بنتى يا سيييف .. بنتى هتروح منى .. ااااااه يا حبيبتي يا بنتى .. سامحنى يا محمد .. سامحنى يا حبيبي .. معرفتش احافظ ع الأمانه .. اااااه يا آلاء يا حبيبتي
نظر الى والدته بحزن و تجمعت الدموع فى عينيه تود النزول .. قام مسرعاً و صعد الى غرفته ..
كان ياسر على وشك الصعود خلفه هو وإيمان الا ان سيف اوقفهم بإشاره من يده و اشار الى ريهام التى صعدت ورائه راكضه .. خائفة عليه
فجأه وقعت سمر مغشيا عليها ..
" ميرال " بصراخ :- عمتووووو
" شمس " بصراخ هى الأخرى :- طنط .. لا لا طنط فوقى علشان خاطرى
" سيف " بصراخ :- اطلبى دكتور بسرررررعه
" ياسر " وانا ايه ! نجار مثلا ! ما انا دكتور قدامك اهو .. قوم ساعدنى نطلعها اوضتها ...

*********************
فى الأعلى ...
دلفت الى الغرفه بسرعه و لهفه ...
" ريهام " بلهفه و دموع :- ياسين
وجدته جالس على الفراش بحزن يجاهد دموعه ...
اقتربت منه بدموع و جلست بجواره .. وضعت يدها على كتفه فألقى بنفسه فى حضنها و تمسك بها بشده و اخذ يبكى كطفل فقد امه ...
" ريهام " بدموع و هى تضمه اليها بحنان وتربت على ظهره برقه :- شششش بس يا حبيبي اهدى .. اهدى علشان خاطرى
" ياسين " ببكاء :- اختى يا ريهام .. اختى راحت منى
اغمضت عينيها بحزن و ألم .. وضمته اكثر .. فقد عاشت نفس احساسه عندما فقدت اخيها الأصغر منها ...
" ريهام " بدموع و ألم :- اهدى يا حبيبي .. ان شاء الله هتكون كويسه .. اهدى انت بس
" ياسين " ببكاء :- مش قادر .. كل ما افكر انى ممكن اخسرها .. الفكره نفسها بتوجعنى اووووووى
" ريهام " بدموع :- عارفه .. انا كمان حسيت نفس احساسك ده
اخرجته من حضنها و امسكت وجهه بيدها .. مسحت دموعه و تطلعت فى عينيه بثقه و حب ..
" ريهام " ياسين .. انت دلوقتي لازم تكون اقوى من كده .. لازم تهدى علشان تفكر هترجعها لحضنك ازاى .. انت دلوقتي السند الوحيد للعيله .. لما يشوفوك منهار كده هما كمان هينهاروا .. لازم تكون اقوى علشان ماما سمر .. انت شوفت هى مبهدله نفسها ازاى ! انا عمرى ماشوفتك بالضعف ده !
" ياسين " غصب عنى .. والله العظيم غصب عنى .. آلاء دى كل حياتى
" ريهام " وانت علشان تلاقيها وترجعها تانى لحضنك لازم تمسك نفسك و تبقى اقوى من كده
سمعوا صراخ ميرال من الأسفل ...
" ميرال " عمتوووووو
نظرا الى بعضهم بصدمه و خوف و ركضوا الى خارج الغرفه فوجدوا سيف و ياسر يحملون سمر متوجهين بها الى غرفتها .. ذهبوا اليهم بسرعه و...
بعد ان انهى ياسر كشفه على سمر اعطاها حقنه مهدئه فنامت بعمق ..
كانوا جميعاً مجتمعين فى غرفة سمر ..
و فجأة رن هاتف ياسين برقم مجهول ..
" ياسر " مين يا ياسين ؟
" ياسين " باستغراب :- رقم غريب
" أمين " طب رد بسرعه و افتح الإسبيكر .. ممكن يكون الخاطف و عاوز فديه
" إيمان " ايوه يا ياسين رد بسرعه
قام ياسين بالرد على هذا الرقم المجهول و فتح الإسبيكر كما اخبره أمين ..
" ياسين " الو
" المتصل " ياسين البحيرى ؟
" ياسين " وقد دق قلبه بالخوف كأن صوت المتثل مألوف له :- ايوه انا .. مين انت ؟
" المتصل " مش مهم مين انا .. اختك عندى
شهق الجميع بصدمه فأشارت اليهم إيمان بأن يصمتوا
" ياسين " انت عاوز ايه ؟
" المتصل " ريهام
هنا شهق جميعهم بخوف و صدمه ..
" ياسين " بصدمه وقد تأكد من ان المتصل هو ذلك الشخص الذي بباله :- ريهام !
" المتصل " ايوه .. تجيبلى ريهام هسلمك اختك و اوعدك انى مش هلمسها
" ياسين " بغضب :- شاااادى
نظرت له ريهام بخوف و فزع و انهارت من البكاء ...
" شادى " هههههههه .. طلعت ذكى اهو وعرفتنى من صوتى
" ياسين " انت عاوز ايه يا شادى ؟
" شادى " انا قولتلك اللى انا عايزه
" ياسين " بغضب و صراخ :- مستحييل
" شادى " خلاص .. انت حر .. قول على اختك يا رحمان يا رحيم
" ياسين " بغضب :- اقسم برب العزه يا شادى .. لو لمست شعرايه واحده بس منها لهكون قاتلك بإيدى واروح فيك فى داهيه عادى
" شادى " ببرود :- انا قولت اللى عندى يا ياسين .. بكره الساعه 12 .. لو عايز اختك سليمه تجيب ريهام معاك وتيجى على العنوان اللى هبعتهولك

RahmaReda205

رواية " حب من اول نظرة " ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن