Part 22🌸

62 10 0
                                    

فى قصر البحيرى ..فى غرفة ياسين و ريهام ...
استعد ياسين و ارتدى بذلة سوداء راقيه ، فإنتبقت عليه مقولة ( الأسود يليق بك ) ..
انهى ارتداء ربطة عنقه و نثر قطرات عطره المميز ..
كان واقفاً امام مرآته يرتدى ساعة يده حين خرجت تلك الحوريه بفستانها الفضى الرقيق ..

نظر اليها بإعجاب و عشق واقترب منها ... مال عليها و فى لحظه كان يداهم شفتيها بقبله رقيقه تدل على مدى عشقه لها .. ابتعد عنها بعد دقائق عندما شعر بإحتياج رئتيها للهواء ..
" ياسين " بإبتسامه :- انتى جميله اوووى كده ازاى ؟
نظرت اليه بسرعه و ابتسمت برقه فضمها بحنان ..
" ريهام " بعد ان ابتعدت عنه :- ثوانى بس اخلص الميكب بتاعى و ننزل
أومأ لها بإبتسامه جذابه .. جلست على كرسيها امام المرآه و بدأت فى وضع زينة وجهها بينما جلس هو على السرير يتابعها بإبتسامه حنونه ..
كانت تنظر له من خلال المرآه و تبتسم بحب ..
بعد القليل من الوقت كانت قد انهت وضع زينتها .. وقفت و ابتسمت له برقه ..
" ريهام " ايه رأيك
" ياسين " وقد عقد حاجبيه بعدم رضا و اقترب منها :- قمر اووووى اوووى يعنى
" ريهام " طب وانت متضايق كده ليه ؟
" ياسين " علشان الناس هيفضلوا يبصولك تحت و انا مبحبش حد يبصلك غيرى
قال ذلك و هو يلف يده حول خصرها مطوقا ايها و مقربا اياها منه ..
ابتسمت له بحب و ضمته بسعاده ..
" ريهام " ربنا يخليك ليا يا حبيبي
" ياسين " بابتسامة و هو يربت على ظهرها :- و يخليكى يا حبيبتي ..
ابتعدت عنه و نظرت له ..
" ياسين " مالك ؟
" ريهام " و قد احست بأنها بدأت تفقد توازنها قليلا :- لا لا مفيش .. انا كويسه يلا ننزل
" ياسين " بابتسامة :- يلا
امسك بيدها ونزلا سويا للأسفل حيث سيقام الاحتفال....

" آلاء " بت يا ميمو .. عندى ليكى خبر بمليون جنيه
" ميرال " اشجينى يا اختى
" آلاء " بسعاده :- عارفه مين اللى جالى انهارده واعترفلى بحبه ليكى ؟
" ميرال " بملل :- مين ؟
" آلاء  " بمرح :- سيف
" ميرال " ماش....
قطعت كلامها لحظه لتستوعب ما قالته تلك التى تقف امامها .. نظرت لها بذهول و امسكت ذراعيها بلهفه ...
" ميرال " بلهفه :- انتى بتتكلمى جد يا آلاء ؟
اومأت آلاء بابتسامة واسعه ..
ادمعت عيني ميرال :- احلفى ! قولى والله هو قالك انه بيحبنى ؟!
" آلاء " والله جالى من يجى ساعه كده و قالى انه بيحبك و نفسو تكونى انتى كمان بتحبيه
" ميرال " بفرحه :- وانتى قولتيله ايه ؟
كانت آلاء ستتحدث فقطع حديثها صوت سيف الذى كان واقفاً على باب الغرفه يتابع حديثهما ..
" سيف " قالتلى انك بتعشقينى يا ميرال بس كنتى خايفه تواجهينى و تعترفى
نظرت له ميرال بصدمه بينما اشار هو  ل آلاء بعينيه فأومأت بابتسامة وخرجت ..
دلف هو الى الغرفه و اغلق الباب خلفه .. وقف امامها فتورد خديها بشده من فرط التوتر و الخجل .. ابتسم هو على خجلها منه و قال ...
" سيف " نظر لعينيها لدقائق ثم تنهد و قال :- ميرال انا كمان بحبك .. لا سورى انا بعشقك مش بحبك .. عارف انك متضايقه لأنى محسيتش بيكى من زمان بس .. صدقينى انا كنت حاسس بإنجذاب ناحيتك و شعور غريب بيتملكنى لما بقرب منك .. ببقا عايز اقرب اكتر .. كنت بعاند نفسى و بكابر واقول ان اللى كان بينا ده كان .. كنا لسه عيال .. بس دلوقتي فعلا اتأكدت انى مقدرش اعيش من غيرك
كانت مصدومه جدا مما قاله .. تحاول ان تستوعب معنى كل كلمه قالها الى الآن
" ميرال " بصدمه و توهان :- بتحبنى !!
" سيف " و هو يقترب منها اكثر :- ايوه .. عندك اى اعتراض على حبى ليكى ؟
" ميرال " انا .. انا مش مستوعبه اللى بيحصل .. مش مصدقه
" سيف " و قد وضع يده على خدها و مسح بإبهامه على شفتيها بهدوء :- مش مصدقه ايه بالظبط ! .. هو فى اكبر من كلمة بح بك علشان تصدقى ؟!
اغمضت عينيها بسرعه اثر لمسته لها ..
" سيف " عارفه لما بشوفك و انتى مكسوفه كده ببقى عاوز اعمل ايه ؟
فتحت عينيها و نظرت له بمعنى ( عايز تعمل ايه )
اقترب من و همس امام شفتيها :- ببقى عاوزك ليا .. نفسى فيكى .. رغبتى فى امتلاكك بتزيد ..
كانت ستتحدث فقاطعها هو و اخذ يقبلها بجنون ..
لم تحاول ابعاده .. نعم فقد كانت كالمقيده .. كانت كالقطه بين يديه .. لا تستطيع فعل شيئ غير الإستمتاع بقبلته ..

RahmaReda205
همس بين شفاهها :- انا خلاص بقيت مجنون بيكى و بحبك .. مش هسمح انك تبعدى عنى تانى .. انتى مكانك هنا معايا فى حضنى و جوا قلبى
لفت يدها حول عنقه مقربة اياه منها اكثر و فى اقل من ثانيه كانت شفتاه تداهم شفتاها للمره الثانيه .. ابتعد عنها عندما شعر بإحتياجها للهواء .. نظر لها بعشق و قال ..
" سيف " ميرال .. انا بجد بحب...
" ميرال " قاطعته بحب :- و انا بعشقك
ضمها لصدره بقوه و شوق و حب ..
همست بين احضانه :- انت حب عمرى .. انت حب الطفوله و حب الشباب و حب عمرى كله .. بحبك يا سيف

RahmaReda697
Part 22
***********************
كانت فى طريقها لتنزل الدرج قاصدة بهو القصر حيث يقام الإحتفال .. وفجأة وجدت من يسحبها من يدها ليدخلها غرفة من الغرف الموجوده فى القصر
كانت ستصرخ من شدة فزعها فوضع كفه على فمها يكتم صوت صراخها ...
" حسام " اهدى ده انا
ازاحت يده عن فمها و اغمضت عينيها و زفرت بارتياح :- حساام .. خضيتنى حرام عليك
لف يده حول خصرها مطوقا اياه و سحبها اليه :- الف سلامه عليكى من الخضه يا قلبى
" آلاء " انت جايبنى هنا ليه ؟ و ايه شغل الحراميه ده هتخطفنى ؟!
" حسام " بحب :- ايوه هخطفك .. هخطفك لحبى .. هخطفك لغرامى زى ما خطفتى قلبى ..
" آلاء " ايه يا عم الروقان اللى ع المسا ده ؟
" حسام " عجبتك !
" آلاء " انت على طول عاجبنى .. ميملاش عينى غيرك
نظر لشفتيها بحب و رغبه :- وحشتينى
" آلاء " بهيام هى الأخرى :- انت اكتر
اقترب منها وسرق قبلة رقيقه هادئه ....
" آلاء " بصوت هادئ ورغبه تحاول السيطره عليها :- حسام .. يلا خلينا ننزل .. مينفعش كده ، انت نسيت وعدك لي....
" حسام " عارف .. منسيتش وعدى ل ياسين .. بس شوفتك انهارده وانتى بالجمال ده خليتنى افقد السيطره على نفسى .. خليتنى مش عارف انا بعمل ايه
" آلاء " اصبر شويه .. هانت اهى .. باقى اسبوع بس وابقى ليك وملكك
" حسام " تصحيح .. اولا انتى ليا من قبل كده مش من دلوقتي .. ثانياً بقا انا ملكتك من زمان اوووى .. اما بقى موضوع الفرح ف ده علشان اشهار واعلان بس مش اكتر ، معرفش ليه اخوكى اصر نعمل كتب الكتاب مع الفرح
" آلاء " ههههههههه .. متنساش اننا فجأناهم اصلا
" حسام " طب يلا .. يلا ننزل علشان الموسيقى اشتغلت .. يلا بدل ما يبدأوا الحفله من غيرنا
" آلاء " ههههههه اوك يلا
امسك بيدها و نزلا سويا الى الأسفل فوجدوا الجميع مجتمعون ..
بدأت الحفله و احضر النادل قالب التورته لتقطعه آلاء ..
" شمس " لا إستنى
" آلاء " ايه ؟
" شمس " بابتسامة :- اتمنى امنيه الأول و بعدين اطفى الشمع
ابتسم الجميع بينما نظر لها ياسر بابتسامة حالمه على برائتها و طفولتها التى عشقها ... لحظه اقلت عشقها ؟! ترى ما معنى هذه الكلمه بالنسبه لياسر ؟!
نعم عزيزى القارئ .. فقد نسي ياسر إلهام و حبها للأبد .. ف قد حاول الإقتراب منها وتغيرها و لكن بلا جدوى .. لم تتغير .. احس بخيبة امل .. و حسرة على حب طفولته و شبابه .. حاول جاهداً نسيانها وقد نجح بالفعل .. و لكن بعد فتره من الحزن ..
اصبح كلما رأى شمس احس بدقات قلبه كرقع الطبول .. كان مستغرباً كثيراً مما يحدث معه .. لا يشعر بالسعاده تغمره الا عند رؤيتها .. اصبح يعشق طفولتها و شقاوتها و ضحكتها التى تسعده و تجعله يبتسم رغماً عنه ..
اغمضت عينيها وتمنت امنيه ثم اطفأت الشمع و قامت بإمساك السكين لتقطيع التورته .. نظرت ل حسام بمعنى تريده ان يمسك يدها و يقطع معها التورته .. ابتسم لها بينما نظرت لهم سمر بفرحه و تمنت ان يعيشا حياتهما فى سعاده و ان لا يفترقا أبداً ..
ابتسم ياسين بحنان فها هو قد وجد الشخص المناسب الذى هو واثق كل الثقه من انه لن يخذل اخته يوما و لن يجرحها ..

رواية " حب من اول نظرة " ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن