البـارت السادس |وفـاة
___________
فـي اليوم التالي ومنذ الصباح ، شعرت برغبة ملحة بالتسوق ، فوافق ان نخرج نفطر خارجًا ثم نتسوق وعلى النقيض تماما من المتجر المتواضع الذي كنت لا اشتري الا منه ، فقد أخذني الى اكبر مجمع تجاري في المدينة ، تلك المجمعات المزدحمة المكونه من عدة ادوار ، تضم المطاعم والملاهي.
لم تكن لدي شهية للإفطار فاكتفيت بكوب قهوة ، و قطعة من البان كيك المُطعم بالشوكـولا
بينما هو فقد كان جائعا جدا ، حيث تناول بعضا من الشطائر و كأسًا من الشاي ،الأمر الذي اكتشفته به من ليلة الامس ، بعد ان كنت اسأله ويجاوب كتابةً طبعًا.
اخبرني عن بعض الامور التي طالما تمنيت معرفتها ، ومن اهمها كانت " ماوجبتك المفضلة ، ومشروبك المفضل" ليخبرني بان وجبته المفضلة شطائر الدجاج ، ومشروبه المفضل الشاي .
انهى افطاره ، ارتديت قميص اسود عالي الرقبـة، مع تنورة صوفية طويلة بلون البيج، ثم اخذنا بالتسوق في الارجاء وقد كان مزعجًا بحق وانا اكتشف جانبا من شخصيته فهو يشتري لي مايعجبه بدون ان يستشيرني حتى ! ثم ان رآني انتقي لي شيئا اعجبني ولم يعجبه يرفضه قطعًا متعلالا بقصر الفستان ، او ضيق البنطال او تعري القميص.
-جونغكوك ،هذا ليس أسلوبي في الملابس.
ولكن يبدو انني اكلم نفسي ،فقد تجاهلني وهو يمشي عني يشتري لي مـا يروق له ! انتفخت اوادجي حين رفضَ شرائي لـ فستان أحمر اللون كان طويلا .. الا انه يحتوي فتحة تصل الى فوق ركبتي.
استطيع ان ابصم لكم بيداي وقدماي ان الفستان اعجبه وراق له جدًا ولكن تلك الفتحة اللعينة جعلته يرفض.
تضايقت جدا من دكتاتوريته !! حتى اني طلبت منه العودة للمنزل فلم ارغب بشراء شيء ولن ارتدي ما اشتراه هذا قراري النهائي.
جلست في المقهى بعد م استاذن مني يريد الذهاب الى الحمام قليلا ثم يعود لم اجبه وانا انظر الى هاتفي عنوة ! اريد ان اغيضه ومن شدة غضبي حين عودته لم انتبه اليه ولا الى ما يحمل بين يديه.
خرجنا من السوق وانا اعتقد بانه سوف يوقف سيارة اجرة تقلنا الى المنزل ولكن الغريب حقًا ان هنالك سيارة سوداء اللون جميلة الشكل ، اتجه اليها وهو يشير لي ان اركب ! لم استطع ان اتمالك فضولي ، وانا اساله.
-سيارة من ؟
اشار لنفسه ثم صعد في مكان السائق وهو ينتظر صعودي فتحت الباب المجاور له ؛ اجلس وقلبي يرقص فرحا وهذه المرة الاولى اركب به سيارة غير سيارات الاجرة والاسعاف !
أنت تقرأ
HE KNOWS
Romanceعشـقتك لا أبتغـي حبا سـواك، أهديتـك قلبي و اهديـتني وجعـًا..فما عهدتـك ظالمـاً يا حبيبـي -جيون جونغكوك. - كيـم آيلا.