البارت السـادس عشـرة |انهيار.
______________
لم اتحرك حتى لـ ستر جسدي ، فقط انظر الى الاشيء امامي ، بلا حراك عيني متجمدتين لاترمش لا حياة بي ، اود ان انام ولا استيقظ للأبد.
لماذا خذلني النوم كما خذلني الجميع ،اقترب مني وهو يرمي فوق جسدي اللحاف يسترني ، ثم رمى بنفسه بجانبي يوليني ظهره ، ينوي ان ينام هكذا ببساطة ، لم يفعل شيئا ينام قرير العين حبيبي بينما انا خلف ظهره ، كما لم أكن يومًا.
احاول ان ارفع نفسي ، اريد الإغتسال لا أريد أن أبقى هكذا أشعر بالقذارة، وضعت قدمي على الأرض ، وانا ارفع ظهري احمل الغطاء يسترني ، امشي بخفة نحو الحمام ادخل اليه بلا حياة حتى انني لم اكلف نفسي بان اغلق الباب خلفي.
وقفت تحت الماء البارد في هذا الجو الصقيعي عله يفلح في اطفاء النار المُشتعلة في داخلي لساعة كاملةً وأنا أقف تحت تنزل دموعي مع قطراته أواسي نفسي بأنني احلم لا ليس حلمًا .. واقعًا اعيشه.
شعرت بالماء يتوقف فجأة ، فتحت عيني ، كان يقف امامي ؛ عينيه مُحمرتين بشدة ؛ ماذا هل كان يبكي ؟ ابتسمت على هذه الدعابة ابتسامة لم تصل لعينيّ .. ما لبثت حتى تحولت لضحكة ، ضحكة تردد صداها في الأنحاء بقوة !
لم يعلق ، بل أنه لفني بالمنشفة الكبيرة ، ثم بالأخرى جفف لي شعري ؟ هل تعتقدون اني منعته ؟ اقسم لكم ان لاقوة لي حتى لفعل ذلك .. لا قوة لي لفعل شيء.
حملني بين ذراعيه ، حمل دُميته التي اثار العودة للعب بها بعد عام كامل و اتجه بي الفراش ، فراش الزوجية في عُشنا الذي نسكن.
فتح الخزانة التي امامي ، اخرج احد بلوفراته الشتويه الثقيلة ، ابعد المِنشفة المُحيطة بي ليلبسني اياه ، ابتعد عني ، لذات الخزانه ثم عاد انحنى الى قدميّ ، يلبسني جوربًا اسود اللون كذلك كـ سواد روحي تمامًا.
جفف شعري ثم ضمني اليه ، كان يتحدث مُعتذرًا لا ادري م الذي يقول ؛ ماهو الاعتذار ؟ يطلب مني ان أصفح عنه و اساسا لم أكن لأستطيع الصفح عنه أبداً.
لم يكن لديَّ أعز منه في الأرض كلها و لهذا لا يمكنني الصفح عنه .. لقد استهلكّ كل رصيده لدي و لاشيء قابل للتصليح انا معطوبة، ولقد فعل ما قاله وتأكد اني بعد اليوم لن أصبح لغيره أبدًا.
.
.
.
.
صباحًا ؛ كان يجلس في مكتبه الخاص ، يراجع اوراق الشركة التي قد تكفل بِها بعد غياب جونغكوك التام عنها ثم تنهد يائسًا بحزن على انقلاب حال رئيسه ، لا ينسى توصيات يونغ جاي الحريصة عليه.رفع نظارته عن عينيه ، يدلك بين عينيه واعلى انفه بتعب.
-ماذا سأفعل معك يا جيـون ،،ماذا.
أنت تقرأ
HE KNOWS
Romanceعشـقتك لا أبتغـي حبا سـواك، أهديتـك قلبي و اهديـتني وجعـًا..فما عهدتـك ظالمـاً يا حبيبـي -جيون جونغكوك. - كيـم آيلا.